قال أبو عبد الله عليه السلام ياهيا شراهيا اسمان من اسماء الله تعالى بالعبرانية وتكتب على ظهر الورقة وتشد بغزل جارية لم تحض في خرقة نظيفة وتعقد عليه سبع عقد وتسمى على كل عقدة باسم نبى ـ والاسامى ـ آدم نوح ابراهيم موسى عيسى شعيب وتصلي على محمد وآله عليه وعليهم السلام وتعلقه عليه يبرأ باذن الله تعالى.
جبرئيل الحسين بن علي عليهما السلام (١) العجب كل العجب لدابة تكون في الفم تأكل العظم وتترك اللحم انا ارقى والله عز وجل الشافي الكافي لا إله إلا الله والحمد لله رب العالمين واذ قتلتم نفسا فاداراتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها تضع اصبعك على الضرس ثم ترقيه من جانبه سبع مرات بهذا يبرأ ان شاء الله تعالى.
(عوذة مجربة للضرس)
تقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله احد مع كل سورة تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وبعد قل هو الله احد بسم الله الرحمن الرحيم وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم قلنا يا نار كونى بردا وسلاما على ابراهيم وارادوا به كيدا فجعلناهم الاخسرين نودى ان بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين ثم تقول بعد ذلك اللهم يا كافي من كل شئ ولا يكفي منك شئ اكف عبدك وابن امتك من شر ما يخاف ويحذر من هذا الوجع الذي يشكوه اليك.
(عوذة للسعال)
عبد الله بن محمد بن مهران الكوفي قال حدثنا أيوب عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن الحسين (٢) قال : قال أمير المؤمنين
__________________
(١) كذا في جميع النسخ.
(٢) كذا في النسخة المطبوعة