قتلوكم ، أئمة الكفر ورؤوس الضلالة (١).
٤ ـ ومنها قوله صلى الله عليه واله : سيكون امراء بعدي يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يؤمرون (٢).
٥ ـ ومنها قوله صلى الله عليه واله : ألا إنه سيكون بعدي امراء يكذبون ويظلمون ، فمن صدقهم بكذبهم ومالاهم على ظلمهم فليس مني ولا أنا منه ، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه (٣).
٦ ـ ومنها قوله صلى الله عليه واله : اسمعوا ، هل سمعتم ، أنه سيكون بعدي امراء ، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ، وليس بوارد علي الحوض ، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه ، وسيرد علي الحوض (٤)؟
٧ ـ ومنها قوله صلى الله عليه واله : من تقدم على قوم من المسلمين ، وهو يرى أن فيهم من هو أفضل منه ، فقد خان الله ورسوله والمسلمين (٥).
٨ ـ ومنها قوله صلى الله عليه واله لكعب بن عجرة : أعاذك الله يا كعب من أمارة السفهاء.
__________________
(١) مجمع الزوائد ٥ : ٢٣٨ باب في أئمة الظلم والجور وأئمة الضلالة ، مسند أبي يعلى ١٣ : ٤٣٦ ح ٧٤٤٠ م ٢ ، كنز العمال ١١ : ١١٨ ح ٣٠٨٤٩ أخرجه عن الطبراني.
(٢) مسند أحمد ١ : ٤٥٦ ، وج ٢ : ٤١ ح ٤٣٥٠ (الحديثة).
(٣) مسند أحمد ٤ : ٢٦٧ ، وج ٥ : ٣٣٣ ح ١٧٨٨٩ (الحديثة) ، المعجم الكبير ٣ : ١٨٦ ح ٣٠١٩ ، وأخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد باختلاف في لفظه ٥ : ٣٦٢ ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم ٢٨٨٦ ، مجمع الزوائد ٥ : ٢٤٨ باب فيمن يصدق الامراء بكذبهم ...
(٤) راجع : تاريخ بغداد ٢ : ١٠٧ ترجمة محمد بن بنان الخلال رقم ٥٠٠ ، وج ٥ : ٣٦٢ ترجمة محمد بن صالح أبي جعفر الصائغ رقم ٢٨٨٦ ، المعجم الكبير ١٩ : ١٥٦ ح ٣٤٥.
(٥) التمهيد للباقلاني : ١٩٠.