وفي احد ولى الرجال وسيفه |
|
يسود وجه الكفر وهو مسود |
علي له في الطير ما طار ذكره |
|
وقامت به اعداؤه وهي تشهد |
وما سد عن خير المساجد بابه |
|
وأبوابهم إذ ذاك عنه تسدد |
وزوجته الزهراء ، خير كريمة |
|
لخير كريم فضلها ليس يجحد |
وقال أيضا ـ تغمده الله بغفرانه ـ :
ما لعلى العلى أشباه |
|
لا والـذي لا إله إلا هو |
مبناه مبنى النبي تعرفـه |
|
وابناه عند التفاخر إبناه |
ان علياً علا إلى شرف |
|
لو رامه الوهم ذل مرقاه |
ايا غداة الكساء لا تهنى |
|
عن شرح علياه إذ تكساه |
يا ضحوة الطير بيّني شرفا |
|
فاز به ، لا ينال أقصاه |
براة استعملي ادائـك من |
|
اقعد عنه ومن تولاه |
يا مرحب الكفر قد اذاقك من |
|
حر (١) الضبا ما كرهت ملقاه |
يا عمرو من ذا الذي انا لك من |
|
صارمه الحتف حين تلقاه |
اما رأيتم محمداً حدبا (٢) |
|
عليه قد حاطـه ورباه |
واختصه يافعا وآثره (٣) |
|
واعتامه مخلصا وآخاه (٤) |
زوجـه بضعة النبوة إذ |
|
رآه خير امرئ وأتقاه |
__________________
(١) في [ و ] : جر ويمكن ان يكون الصحيح « حد الضبا ».
(٢) الحدب بالتحريك : من حدب عليه : تعطف.
(٣) اليافع من ايفع الغلام إذا شارف الاحتلام ولم يحتلم ـ النهاية.
(٤) اعتامه : اختاره ـ اجوف يائى ـ لسان العرب.