قال البغوي : ورواه غيره عن شريك عن عطاء بن السّائب ، وسمّاه مهران ، وقيل ميمون ، وقيل باذام (١) ، وقيل : كيسان ، فلا أدري أيّها الصواب.
كذا كان في الأصل ، ولا أعرف للبغوي رواية عن منجاب ، والله أعلم.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي الصوفي ، أنا أبو عبد الله بن مندة ، نا عبد الرّحمن بن يحيى بن مندة ، نا أبو مسعود أحمد بن الفرات ، أنا أبو داود ، عن شعبة ، عن سليمان التيمي ، عن شيخ عن عبيد مولى النبي صلىاللهعليهوسلم قال : قلت : هل كان النبي صلىاللهعليهوسلم يأمر بصلاة سوى المكتوبة؟ قال : صلاة بين المغرب والعشاء (٣).
أخبرنا أبو غالب ، أنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى ، أنا عبد الله ، حدّثنا نصر بن علي ، نا المعتمر ، وسمعته يحدّث عن أبيه قال : طرأ علينا رجل فقال : قيل لعبيد مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل كان النبي صلىاللهعليهوسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة؟ قال : نعم ، ما بين المغرب والعشاء (٤).
قال البغوي : لم يحدّث به غير سليمان التيمي ، وليس لعبيد غيره فيما أعلم ، والله أعلم.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنبأ أنا أبو سعد الجنزرودي (٥) ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
وأخبرتنا أمّ المجتبى فاطمة بنت ناصر قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى الموصلي ، نا عبد الأعلى ـ زاد ابن المقرئ : ابن حمّاد ـ نا حمّاد بن سلمة ، عن سليمان ـ زاد ابن حمدان : التيمي ـ عن
__________________
(١) عن سيرة ابن كثير ، ومختصر ابن منظور ، وبالأصل : بادام.
(٢) ترجمته في أسد الغابة ٣ / ٤٣٤ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٢٩ الإصابة ٢ / ٤٤٨.
(٣) سيرة ابن كثير ٤ / ٦٢٩ والإصابة ٢ / ٤٤٨.
(٤) أسد الغابة ٣ / ٤٣٥ والإصابة ٢ / ٤٤٨.
(٥) بالأصل : الخيزروددي ، كذا وهو خطأ والصواب ما أثبت وقد مضى التعريف به.