باب
ما روي في فصاحة لسانه
وحسن منطقه (١)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، وأبو المواهب أحمد بن محمّد بن عبد الملك بن عبد العزيز بن عبد الله بن أحمد الورّاق (٢) ، قالا : أنا القاضي أبو الطيّب طاهر بن عبد الله الطبري ، نا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن الغطريف ، نا أبو بكر أحمد بن محمّد بن شيبة ـ ببغداد ـ نا أبو الفضل حاتم بن الكنز الجوهري ، نا حمّاد بن أبي حمزة السكري ، نا علي بن الحسين بن واقد ، نا أبي عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن عمر بن الخطّاب أنه قال :
يا رسول الله ، ما لك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال : «كانت لغة إسماعيل عليهالسلام قد درست فجاء بها جبريل عليهالسلام فحفظتها» (٣)(٤) [٨٠٣].
كذا قال : حمّاد ، وإنما هو حامد بن أبي حمزة ، واسم أبي حمزة محمّد بن ميمون المروزي.
أخبرنا على الصّواب أبو علي سهل بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاجي المقرئ ، وأبو غالب محمّد بن عمرو بن أحمد الشيرازي [و](٥) أبو الفتوح إسماعيل بن نجيم بن العبكبر الذهبي ، وأبو عبد الرّحمن معاوية بن طاهر بن أبي القاسم الصبّاغ المعروف بمرة ، أنه قال : أنبأ أبو المعمر شيبان بن عبد الله بن أحمد بن
__________________
(١) في مختصر ابن منظور ٢ / ٢٠٥ في فصاحة لسانه ومنطقه وبيانه.
(٢) ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ٥٨٦.
(٣) في مختصر ابن منظور : يحفّظنيها.
(٤) نقله السيوطي في الخصائص الكبرى ١ / ١٠٨ والسيرة النبوية للذهبي ص ٤٦٣ وابن سعد ١ / ٣٧٥.
(٥) زيادة لازمة.