فأمّا إماؤه [صلىاللهعليهوسلم]
وهي حاضنته.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٢) ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرنا أبو سهل بن سعدوية ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنبأ أبو بكر بن المقرئ ، قالا : نا أبو يعلى ، نا أبو خيثمة ـ وفي حديث المقرئ : نا زهير بن عمرو ، نا عاصم الفلاسي ، نا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ـ زاد ابن المقرئ : ابن مالك ـ قال :
قال أبو بكر بعد وفاة رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعمر : انطلق بنا إلى ام أيمن نزورها كما كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يزورها ، فلما انتهينا إليها بكت ، فقالا لها ـ وقال ابن حمدان : فقالوا لها ـ ما يبكيك ، ما عند الله خير لرسوله ـ وقال ابن المقرئ : لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ قال : فقالت : ما أبكي ألّا أكون أعلم أن ما عند الله خير لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولكني أبكي أن الوحي انقطع من السماء ـ زاد ابن حمدان : قال : وقالا : لا تهيجهما على البكاء ، فجعلا يبكيان معها.
أخرجه مسلم عن أبي خيثمة.
أخبرنا أبو الفتح الماهاني ، أنا شجاع بن علي الصّوفيّ ، أنا محمّد بن إسحاق ، أنا
__________________
(١) ترجمتها في أسد الغابة ٦ / ٣٦ و ٦ / ٣٠٣ الإصابة ٤ / ٤٣٤ الاستيعاب ٤ / ٢٥٠ هامش الإصابة ، السيرة لابن كثير ٤ / ٦٤١ سير الأعلام ٢ / ٢٢٣ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت لها.
(٢) إعجامها مضطرب وتقرأ : الخبززودي ، والصواب ما أثبت.