فأمّا خدمه [عليه السلام]
يأتي ذكره إن شاء الله في حرف الألف.
ويقال : اسم الأسلع ميمون بن سنباذ.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن محمّد ، أنا شجاع بن علي ، أنبأ أبو عبد الله بن مندة ، أنا علي بن محمّد بن نصر ، نا هشام بن علي السيرافي ، نا قيس بن حفص الدارمي ، نا الربيع بن بدر الأعرجي ، أخبرني أبي عن أبيه عن رجل منا يقال له الأسلع قال :
كنت أخدم النبي صلىاللهعليهوسلم وأرحّل له ، فقال ذات ليلة : «يا أسلع ، قم فارحل» قال : قلت : أصابتني جنابة يا رسول الله قال : فسكت ساعة وأتاه جبريل بآية الصعيد ، [فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : قم يا أسلع فتيمم](٣) قال : فتمسّحت وصلّيت ، فلما انتهيت إلى الماء قال : «يا أسلع قم فاغتسل» فصرف رسول الله صلىاللهعليهوسلم يديه إلى الأرض ثم نفضهما ثم مسح بهما وجهه ، ثم ضرب بيده الأرض ثم نفضهما فمسح بهما ذراعيه اليمنى على اليسرى
__________________
(١) ترجمته في الاستيعاب ١ / ١٠٨ وأسد الغابة ١ / ١٥١ الإصابة ١ / ٧١ تهذيب التهذيب ١ / ٣٧٦ سير الأعلام ٣ / ٣٩٥ وانظر بحاشيتها أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٢) ترجمته في أسد الغابة ١ / ٩١ والإصابة ١ / ٣٦ سيرة ابن كثير ١ / ٦٥٤ والاستيعاب ١ / ١١٦ هامش الإصابة.
(٣) ما بين معكوفتين زيادة عن الإصابة ١ / ٣٦.