رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اعتق سعدا» فقال أبو بكر : يا رسول الله ، ما لنا خادم هاهنا غيره ـ وقال ابن حمدان : ما لنا هاهنا غيره ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ وقال ابن حمدان : قال : «أعتق سعدا ، أتتك الرجال ، أتتك الرجال» زاد ابن المقرئ : أتتك الرجال [١٠٩٠].
الصواب خدمتكما في حديث ابن حمدان ، والصواب ما لنا ما هن (١) غيره ، كذلك.
أخبرنا أبو الحسن بن المظفر ، أنا أبو محمّد الجوهري.
وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنا أحمد بن جعفر ، ثنا عبد الله بن أحمد (٢) ، حدّثني أبي ، نا سليمان بن داود ، نا أبو عامر ، عن الحسن ، عن سعد مولى أبي بكر وكان يخدم النبي صلىاللهعليهوسلم وكان يعجبه خدمته فقال : «يا أبا بكر أعتق سعدا» فقال : يا رسول الله ما لنا ماهن (٣) غيره ، قال : فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«أعتق سعدا أتتك (٣) الرجال ، أتتك الرجال» [١٠٩١].
قال أبو داود يعني السبي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنا عيسى بن علي الوزير ، أنا عبد الله ، حدّثني عمي ، وأحمد بن منصور ، قالا : نا عمر بن عبد الوهّاب الرياحي ، نا عامر بن صالح بن رستم ، عن أبيه ، عن الحسن ، عن سعيد (٤) ـ زاد ابن منصور : مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر حديثا.
كان يلي طهور النبي صلىاللهعليهوسلم ، ويحمل نعليه ، ويرحّل راحلته.
وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف العين من هذا الكتاب.
__________________
(١) بالأصل : «ها هن» والصواب عن المختصر ، والماهن : الخادم ، وقيل : العبد.
(٢) مسند الإمام أحمد ١ / ١٩٩.
(٣) تقرأ بالأصل : «أبتك» ومثله في أسد الغابة ، والمثبت عن المسند ، وفيه «أتتك الرجال» مرة واحدة.
(٤) كذا ورد هنا : سعيد.
(٥) ترجمته في الاستيعاب ٧ / ٢٠ تاريخ بغداد ١ / ١٤٧ حلية الأولياء ١ / ١٢٤ أسد الغابة ٣ / ٣٨٤ تهذيب التهذيب ٦ / ٢٧ سير الأعلام ١ / ٤٦١ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.