كان يخدمه.
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد وجماعة ـ إجازة ـ قالوا : أنبأ أبو بكر محمّد بن عبد الله بن بريدة ، أنبأ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، نا أبو الزنباع روح بن الفرج ، نا يحيى بن عبد الله بن بكير ، حدّثني إبراهيم بن عبد الله قال : سمعت مهاجرا مولى أم سلمة يقول : خدمت رسول الله صلىاللهعليهوسلم سنين ، فلم يقل لي لشيء صنعته : لم صنعته ، ولا لشيء تركته : لم تركته (٢).
قال ابن بكير : يكنى هذا الذي هو في الحديث هو جدي أبي بكير مولى عمرة قال : سمعت مهاجرا مولى أم سلمة زوج النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : خدمت النبي صلىاللهعليهوسلم عشر سنين أو خمس سنين ـ الشك من يحيى ـ لم يقل لشيء صنعته : لم صنعته ، ولا لشيء تركته : لم تركته.
أخبرنا أبو عبد الله الخلال ، أنبأ سعد بن أحمد الصوفي ، أنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن محمّد الشّيباني ، أنا أبو العباس محمّد بن إسحاق الثقفي ، نا مجاهد بن موسى ، نا عبد الرّحمن بن مهدي ، نا يحيى بن الوليد ، حدّثني محلّ (٤) بن خليفة ، حدّثني أبو السمح قال : كنت أخدم رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا أراد أن يغتسل قال (٥) : «ناولني إداوتي» قال : فناولته وأستره وأتي بحسن أو حسين ، فبال على صدره ، فجئت لأغسله قال : «يغسل (٦) من بول الجارية ، وترشّ من بول الغلام» (٧) [١٠٩٢].
درف عن مجاهد.
__________________
(١) ترجمته في سيرة ابن كثير ٤ / ٦٦٧ الإصابة ٣ / ٤٦٧.
(٢) الخبر في سيرة ابن كثير ٤ / ٦٦٧ من طريق الطبراني. والإصابة ٣ / ٤٤٦.
(٣) ترجمته في سيرة ابن كثير ٤ / ٦٦٨ والإصابة ٤ / ٩٥ والاستيعاب ٤ / ٩٩ على هامش الإصابة ، وأسد الغابة ٥ / ١٥٦.
(٤) بالأصل محمد ، خطأ ، والصواب عن أسد الغابة وسيرة ابن كثير.
(٥) في أسد الغابة : قال : ولّني ، فأولّيه قفاي ، وأستره.
(٦) بالأصل : «تغسل .. ترش» والمثبت عن أسد الغابة وسيرة ابن كثير.
(٧) الحديث أخرجه أبو داود في الطهارة ح (٣٧٦) وسيرة ابن كثير وأسد الغابة والإصابة وفيها : وأخرج حديثه ابن خزيمة وأبو داود والنسائي وابن ماجة والبغوي من طريق يحيى بن الوليد.