السلامي (١) ، أعطاه غلوتين بسهم (٢) ، وغلوة (٣) بحجر برهاط (٤) فمن (٥) خافه فلا حقّ له وحقّه حق. وكتب خالد بن سعيد.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر الفقيه ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد (٦) ، أنا محمّد بن عمر ، حدّثني جعفر بن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفّان قال : أقام ـ يعني ابن سعيد بن العاص بعد أن قدم من أرض الحبشة ورسول الله صلىاللهعليهوسلم بالمدينة ، وكان يكتب له ، وهو الذي كتب كتاب أهل الطائف لوفد [ثقيف](٧) الذي مشى في الصلح بينهم وبين رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
وسيأتي ذكر خالد بن سعيد في حرف الخاء.
وسيأتي ذكره في حرف الخاء.
أخبرنا أبو جعفر المكي ، أنا أبو علي الشافعي ، أنا أبو الحسن بن فراس ، أنا أبو جعفر الديبلي ، أنا محمّد بن أحمد بن يونس ، نا عتيق بن يعقوب ، حدّثني عبد الملك بن أبي بكر ، عن أبيه ، عن جده عن عمرو بن حزم :
بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمّد رسول الله إلى المؤمنين : أن عضاة مرج (٩) وصيده لا يعضد صيده ، لا يقتل ، فمن وجد يفعل من ذلك شيئا فإنه يجلد وتنزع ثيابه ،
__________________
(١) في ابن سعد ١ / ٢٧٤ وسيرة ابن كثير : «السلمي».
(٢) بالأصل : «بسجعى» وسقطت الكلمة من سيرة ابن كثير ، والمثبت عن ابن سعد.
(٣) الغلوة : قدر رمية بسهم.
(٤) رهاط : موضع على ثلاث ليال من مكة ، أو على طريق المدينة يقال له غران (المراصد) ، وفي ياقوت : من أرض ينبع.
(٥) في ابن سعد بعد برهاط : لا يحاقّه فيها أحد ، ومن حاقّه فلا حقّ ...
(٦) طبقات ابن سعد ٤ / ٩٦.
(٧) زيادة لازمة عن ابن سعد.
(٨) ترجمته في نسب قريش ص ٣٢٠ وطبقات ابن سعد ٤ / ٢٥٢ الاستيعاب ٣ / ١٦٣ وأسد الغابة ١ / ٥٨٦ تهذيب التهذيب ٣ / ١٤٢ وسيرة ابن كثير ٤ / ٦٧٦ وسير الأعلام ١ / ٣٦٦ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٩) كذا ، وفي مختصر ابن منظور : ان عضاه وجّ (ووادي وجّ هو الطائف : ياقوت) ، وفي سيرة ابن كثير ٤ / ٦٧٧ ان صيدوح وصيده (صيدوح قرية بشرقي المدينة من شراج الحرة المراصد).