أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي الفرضي ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنبأ أبو عمر بن حيّوية ، أنبأ أحمد بن معروف ، نا الحارث بن أبي أسامة ، نا محمّد بن سعد (١) ، أنا علي بن محمّد القرشي ، عن أبي معشر ، عن يزيد بن رومان ومحمّد بن كعب ، وعن أبي بكر الهذلي ، عن الشعبي ، وعن علي بن مجاهد ، عن محمّد بن إسحاق عن الزهري وعكرمة بن خالد ، وعاصم بن عمر بن قتادة ، وعن يزيد بن عياض بن جعدبة (٢) ، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، وعن مسلمة بن علقمة ، عن خالد الحذّاء عن أبي قلابة في رجال آخرين من أهل العلم يزيد بعضهم على بعض ، قالوا : قدم نهشل بن مالك الوائلي من باهلة على رسول الله صلىاللهعليهوسلم وافدا لقومه [فأسلم](٣) وكتب له رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولمن أسلم من قومه كتابا فيه شرائع الإسلام ، وكتبه عثمان بن عفّان.
وسيأتي ذكر عثمان في حرف العين إن شاء الله تعالى.
كتب للنبي صلىاللهعليهوسلم كتاب صلح الحديبية ، وغيره من الكتب ، وسيأتي ذكره في حرف العين.
أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عبد العزيز المكي ، أنبأ أبو علي الحسن بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم ، أنا أبو جعفر الديبلي ، نا أبو يونس المديني ، نا عتيق بن يعقوب الزبيري ، حدّثني عبد الملك بن أبي بكر بن محمّد بن حزم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمرو بن حزم : أن هذه قطائع أقطعها رسول الله صلىاللهعليهوسلم لهؤلاء القوم فذكرها وقال فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمد رسول الله صلىاللهعليهوسلم لتميم بن أوس
__________________
(١) طبقات ابن سعد ١ / ٣٠٥ و ٣٠٧.
(٢) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل : «جعديه» والمثبت عن ابن سعد.
(٣) الزيادة لازمة عن ابن سعد ١ / ٣٠٧.