[باب
في إسلام الجنّ](١)
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي المعدّل ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين محمّد بن المظفر بن موسى الحافظ ، نا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي.
ح وأخبرنا أبو منصور الحسين بن طلحة بن الحسين الصالحاني ، وأم البهاء فاطمة بنت محمّد بن أحمد بن البغدادي ، قالا : أنا أبو القاسم إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنا محمّد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ ، أنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي ، قالا : نا شيبان ، نا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد ـ زاد الباغندي : بن جبير ـ عن ابن عباس قال :
ما قرأ رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الجنّ وما رآهم ، انطلق رسول الله صلىاللهعليهوسلم في طائفة من أصحابه عائدين (٢) إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب ، قالوا (٣) : وفي حديث الباغندي : مروا الجن ـ زاد الباغندي وهم عامدين وقالا : إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر ، (٣) وقال الباغندي الصحيح وزاد قال : ثم قالا : فلما سمعوا القرآن استمعوا له ، قال وقال الباغندي : وقالوا : هذا
__________________
(١) العنوان زيادة منا للإيضاح.
(٢) في المختصر : «عامدين» ومثله في السيرة للذهبي ص ١٩٨.
(٣) ثمة اضطراب في العبارة بين الرقمين ، وتمامها في السيرة النبوية للذهبي ص ١٩٨ : قالوا : ما لكم؟
فقالوا : حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب ، قالوا : ما حال بينكم وبين خبر السماء إلّا شيء حدث ، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها. قال : فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر.