إلى [جهة طبرية] (١) واستخلف على دمشق [رجلا من] (٢) وجوه بني كلاب ، فأقام الكلابي إلى النّصف من شهر رمضان سنة اثنتين وستين. ومات أحمد بن مستور (٣) عند طبرية في رجب.
٢٦٦ ـ أحمد بن مسعود المقدسي
قيل إنه دمشقي
حدّث عن عمرو بن أبي سلمة.
روى عنه سليمان الطبراني.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن مسعود الدمشقي (٤) ، نا عمرو بن أبي سلمة ، نا صدقة بن عبد الله ، عن الأوزاعي ، عن أبي الزبير ، عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «من أبلى خيرا فلم يجد إلّا الثناء فقد شكره ، ومن كتمه فقد كفره ، ومن تحلّى بباطل [فهو كلابس] (٥) ثوبي زور» [١٣٨٧].
كذا وقع في الأصل ، وقد روى عنه في غير موضع فقال : المقدسي.
أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه ثم حدّثني أبو مسعود الأصبهاني عنه ، [نا أبو] (٦) نعيم الحافظ ، نا سليمان بن أحمد ، نا أحمد بن مسعود المقدسي ، نا عمرو بن أبي سلمة ، نا سعيد بن عبد العزيز ، عن زيد بن أسلم ، عن ابن عمر ، أن رجلا أتاه فقال : بم أهلّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : أهلّ بالحج ، وانصرف عنه ، ثم جاءه من العام المقبل فقال : بم أهلّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم؟ قال : ألم تأتني عام أوّل؟ قال : بلى ، ولكن أنس بن مالك زعم أنه قرن (٧) ، فقال ابن عمر : إن أنسا كان يتولج على النساء مكشفات الرءوس ، وإني كنت تحت ناقة رسول الله صلىاللهعليهوسلم يمسني لعابها ، أسمعه يلبي بالحج.
__________________
(١) ما بين معكوفتين مكانها مطموس بالأصل ، والمثبت عن م.
(٢) مطموس بالأصل وما بين معكوفتين عن م.
(٣) كذا بالأصل غير منقوطة ، وفي تهذيب ابن عساكر ٢ / ٩١ «مسور».
(٤) قسم من اللفظة مطموس ، والصواب ما أثبت من اسمه في بداية الترجمة.
(٥) ما بين معكوفتين مطموس بالأصل والمثبت عن م.
(٦) ما بين معكوفتين مطموس بالأصل ، والزيادة عن م.
(٧) عن مختصر ابن منظور وبالأصل «فرق».