وارتاح من كل فؤاد هائم |
|
لصبا التصابي حين طاب نسيما |
ودعا دعاة المجد : حي على الندى |
|
فأبو المظفر عاد يروي الهيما |
واختال تيها أذربيجان التي |
|
شرفت بشمس مرند إبرهيما |
قد أشرفت بسنى الشتاء فما ترى |
|
احداهما الليل البهيم بهيما |
عظمت به في أهلها النعم التي |
|
يعنى بها من لا يكون عظيما |
وبحسنها فزنا وبمجد اسمه |
|
ختم الكرام فكان فيها الميما |
٣٥٨ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن المولّد
أبو إسحاق (١) الرّقّي الصوفي الواعظ
حدّث بدمشق والرّقّة ، عن أحمد بن عبد الله الناقد المصري ، والحسين بن عبد الله القطان ، وأحمد بن مروان المالكي ، وإبراهيم بن السري (٢) السقطي ، والجنيد بن محمّد ، وعبد الله بن جابر الطرسوسي ، ومحمّد بن يوسف ، وأبي الحسن الأصبهاني.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وأبو الحسين بن جميع ، ونصر بن محمّد بن أحمد الطوسي ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر ، وأبو القاسم بكير بن محمّد الطرسوسي المنذري ، وناصر بن محمّد ، وعبد الله بن محمّد الدمشقي ـ نزيل نيسابور ـ ومنصور بن عبد الله الأصبهاني ، وأبو الحسن علي بن إبراهيم بن يوسف الشقيقي الصوفي ، والحسين بن يوسف العرويني ، وأبو الحسن محمّد بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري السّجستاني ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن إبراهيم بن عاصم الآبري السّجستاني ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، وأبو الفتح المظفر بن أحمد بن إبراهيم بن برهان المقرئ وأبو عبد الله عبيد الله بن محمّد بن بطة العكبري ، وأبو محمّد الحسن بن إسماعيل بن محمّد بن الضرّاب المصري.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفقيه ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنا أبو نصر بن طلّاب ، أنا أبو الحسين بن جميع ، نا إبراهيم بن المولّد ، نا
__________________
(١) في شذرات الذهب ٢ / ٣٦٢ «أبو الحسن».
(٢) رسمها غير واضح بالأصل ، والمثبت عن حلية الأولياء ١٠ / ٣٠٥ (ترجمته).