أحمد بن محمّد بن عبد الله الأنصاري القاضي ـ سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ـ نا أبو بكر عمر بن جعفر بن إبراهيم المزني الكوفي ـ سنة ست وسبعين ومائتين في منزله من أصل كتابه ـ نا أبو نعيم الفضل بن دكين بن حمّاد مولى بني تيم (١) ، نا سليمان بن مهران الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم :
«إن الله جل وعلا خلق يوم خلق السّماوات والأرض مائة رحمة ، قسم منها رحمة واحدة بين الخلائق ، بها معاطف الوالدة على ولدها ، وبها يشرب الطير الماء وبها تتراحم الخلائق ؛ فإذا كان يوم القيامة قسمها بينهم وزادها تسعا وتسعين رحمة» [١٥٤٤].
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني ـ ونقلته من خطه ـ نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، قال : قرأت على أبي القاسم هبة الله بن سليمان بن داود الجزري ـ في جامع ميافارقين ـ نا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن عبد الله الأنصاري ـ القاضي بالجزيرة ـ نا يحيى بن طالب الطرسوسي ـ بدمشق ـ نا هشام بن عمّار الدّمشقي ، بحديث ذكره.
قال لي أبو القاسم هبة الله بن عبد الله بن أحمد الواسطي ، قال لنا أبو بكر الخطيب : إبراهيم بن أحمد بن محمّد الميمذي (٢) غير ثقة.
٣٦١ ـ إبراهيم بن أحمد بن محمّد بن موسى
أبو اليسر الأنصاري الخزرجي الموصلي
المعروف بالجوزي (٣)
قدم دمشق حاجا وحدث عن بشران بن عبد الملك الموصلي.
روى عنه : أبو الحسين محمّد بن أحمد بن أبي المعتمر الرّقّي (٤).
__________________
(١) من موالي طلحة بن عبيد الله التيمي.
(٢) رسمها وإعجامها غير واضح ، وفي المختصر : «الهنيدي» ولعل الصواب ما أثبت قياسا إلى مصادر ترجمته.
(٣) في تاريخ بغداد ٦ / ١١ ومختصر ابن منظور ٤ / ١٦ «ابن الجوزي».
(٤) انظر تاريخ بغداد ٦ / ١٢ وقال بعد ما ذكر عمن سمع وروى ، والرواة عنه ، قال في معرض ترجمة ثلاث صفحات :
كان أبو اليسر إبراهيم بن أحمد بن محمد بن موسى الأنصاري فقيها شاعرا عروضيا ، وكان في العدالة له حظ مقبول القول ...
وفيها : مات أبو اليسر في سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة.