مائتين (١) وبضعة عشر جزءا.
قال الحاكم : إبراهيم بن إسماعيل العنبري ـ أبو إسحاق الطوسي ـ محدث عصره بها ، وأزهدهم بعد محمّد بن أسلم ، وأخصّهم بصحبة محمّد بن أسلم ، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث ثم ذكر من سمع منه (٢).
٣٧٠ ـ إبراهيم بن إسماعيل
سمع هشام بن عمّار ، ومسرور بن ربيعة التنوخي.
روى عنه أبو بكر عبد الله بن محمّد بن حميد بن سنان البالسي (٣).
كتب إليّ أبو الفرج غيث بن علي الصّوري ـ ونقلته من خطّه ـ أنا أبو منصور أحمد بن محمّد بن العباس القاني ـ إمام المسجد الجامع بصور ـ أنا أبو محمّد عبد العزيز بن عبد الملك اليماني ـ بالقدس ـ نا أبو بكر أحمد بن الليث المقرئ ـ ببيت المقدس ـ قال : قرأت على محمّد بن عيسى الطرسوسي ، نا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن حميد بن سنان البالسي ، نا إبراهيم بن إسماعيل ، نا هشام بن عمّار ، نا عبد الرّحمن ، نا الليث ، عن مجاهد وشهر بن حوشب ، عن أبي هريرة قال : أوصاني خليلي صلىاللهعليهوسلم بثلاث ونهاني عن ثلاث ، أوصاني أن لا أنام إلّا على وتر ، وأن أصوم ثلاثة أيّام من كلّ شهر ـ يعني البيض ـ وأن لا أدع ركعتي الضحى ؛ ونهاني : أن لا (٤) أنقر الصّلاة كنقر الدّيك ، وأن ألتفت التفات الثعلب ، وأن أقعي أقعاء القرد.
__________________
(١) في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٣٧٧ في مائتين تسعين جزءا.
(٢) قال الذهبي في آخر ترجمته في السير : موته تخمينا بعد الثمانين ومائتين ، وكان من أبناء الثمانين أو دونها بيسير ، وهو من أئمة الهدى.
وانظر أيضا تذكرة الحفاظ ٢ / ٦٧٩.
(٣) البالسي نسبة إلى بالس (ـ بكسر اللام ـ) وهي بلدة بالشام بين حلب والرقة (معجم البلدان).
(٤) سقطت من المختصر والأصل ، وأضيفت بالأصل بين السطرين.