نعم. قال : الحمد لله الذي أنطق بهذا لسانه ، فوالله إنه لشيعي ، وإن شريكا لشيعي (١).
وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة : حدثنا علي بن حكيم ، حدثنا علي بن قادم ، قال : جاء عتاب وآخر إلى شريك ، فقال له الناس : يقولون : إنك شاك! قال : يا أحمق كيف أكون شاكا! لوددت أني كنت مع علي فخضبت يدي بسيفي من دمائهم (٢).
وعده ابن قتيبة من رجال الشيعة (٣).
٣ ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة الثامنة (٤).
__________________
١ ـ سير أعلام النبلاء : ٨ / ٢٠٩. وفيه : « قلت : هذا التشيّع الذي لا محذور فيه إن شاء الله إلا من قبيل الكلام فيمن حارب عليا رضي الله عنه من الصحابة فإنه قبيح يؤدب فاعله. ولا نذكر أحدا من الصحابة إلا بخير ، ونترضى عنهم ، ونقول : هم طائفة من المؤمنين بغت على الامام علي ، وذلك بنص قول المصطفى صلوات الله عليه لعمار : تقتلك الفئة الباغية. فنسأل الله أن يرضى عن الجميع ، وألا يجعلنا ممن في قلبه غل للمؤمنين. ولا نرتاب أن عليا أفضل ممن حاربه ، وأنه أولى بالحق رضي الله عنه. وفي هامش سير أعلام النبلاء : ٨ / ٢١٠ ذيل الحديث : وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة ، وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ، ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه ، ونقل المناوي في فيض القدير : ( ٦ / ٣٦٦ ) عن كتاب الامامة للامام عبد القاهر الجرجاني قوله : أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي ، منهم : مالك والشافعي وأبو حنيفة ، والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل ، وأن الذين قاتلوه ظالمون له.
٢ ـ ميزان الاعتدال : ٢ / ٢٧٣.
٣ ـ المعارف : ٦٢٤.
٤ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٣٥ الرقم ٦٤.