٢ ـ تشيّعه :
قال الذهبي : وكان من وجوه الشيعة ، ومن أكملهم عقلا ورأيا (١).
وقال الجاحظ : أبو الأسود مقدم في طبقات الناس ، كان معدودا في : الفقهاء ، والشعراء ، والمحدثين ، والأشراف ، والفرسان ، والامراء ، والدهاة ، والنحاة ، والحاضري الجواب ، والشيعة (٢).
٣ ـ طبقته ورواياته :
قال المزي : روى عن : أبي بن كعب في كتاب الرد على أهل القدر ، والزبير ابن العوام ، وعبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود في الرد على أهل القدر ، وعلي ابن أبي طالب في سنن أبي داود والترمذي وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة ، وعمر بن الخطاب في البخاري والترمذي وسنن النسائي ، وعمران بن حصين في صحيح مسلم وفي كتاب الرد على أهل القدر ، ومعاذ بن جبل في سنن أبي داود ، وأبي ذر الغفاري في الكتب الستة ، وأبي موسى الأشعري في مسلم.
روى عنه : سعيد بن عبد الرحمان بن رقيش في كتاب الرد على أهل القدر ، وعبد الله بن بريدة في البخاري والترمذي وابن ماجة والنسائي وأبي داود ، وعمر بن عبد الله مولى غفرة في كتاب الرد على أهل القدر ، ويحيى بن يعمر في البخاري ومسلم وأبي داود وابن ماجة ، وابنه أبو حرب بن أبي الأسود في مسلم وأبي داود والترمذي وخصائص أمير المؤمنين وابن ماجة (٣).
__________________
١ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٨١ ، راجع تاريخ الاسلام ، حوادث سنة ( ٦١ ) ، ص ٢٧٨.
٢ ـ سير أعلام النبلاء : ٤ / ٨٤.
٣ ـ تهذيب الكمال : ٣٣ / ٣٧.