تعجبه أخبار الناس ـ أو الأخبار ـ (١).
وقال ابن عدي : ولعبد الرزاق أصناف وحديث كثير ، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه ، ولم يروا بحديثه بأسا إلا أنهم نسبوه إلى التشيّع ، وقد روى أحاديث في الفضائل مما لا يوافقه عليها أحد من الثقات ، فهذا أعظم ما ذموه به من روايته لهذه الأحاديث (٢).
٣ ـ طبقته ورواياته :
عده ابن حجر في الطبقة التاسعة (٣).
وقال الذهبي : صحيفة همام التي رواها عبد الرزاق عن معمر وهي مائة ونيف وثلاثون حديثا أكثرها في الصحيحين (٤).
وقال المزي : روى عن : إبراهيم بن عمر بن كيسان الصنعاني ، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وإبراهيم بن ميمون الصنعاني في الترمذي ، وإبراهيم
__________________
١ ـ العلل ومعرفة الرجال : ٢ / ٥٩ الرقم ١٥٤٥.
٢ ـ الكامل : ٥ / ١٩٥٢. أقول : والجدير بالذكر ان من جملة أحاديثه في الفضائل ما رواه الذهبي عنه ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، قال : نظر رسول الله إلى علي فقال : « أنت سيد في الدنيا ، وسيد في الآخرة ، حبيبك حبيبي ، وحبيبي حبيب الله ، وعدوك عدوي ، وعدوي عدو الله ، فالويل لمن أبغضك بعدي ». راجع سير أعلام النبلاء : ٩ / ٥٧٥ وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٣ / ١٢٨ وصححه على شرط الشيخين ، والحافظ المزي في تهذيب الكمال : ١ / ٢٥٩ ، وابن المغازلي الشافعي في المناقب : ١٠٣ ، وابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغه : ٩ / ١٧١.
٣ ـ تقريب التهذيب : ١ / ٥٠٥ الرقم ١١٨٣.
٤ ـ سير أعلام النبلاء : ٩ / ٥٦٣.