٢ ـ تشيّعه :
قال الذهبي : عالم الشيعة وصادقهم وقاصهم وإمام مسجدهم ، ولو كانت الشيعة مثله لقل شرهم (١).
وقال أبو حاتم : وكان إمام مسجد الشيعة وقاصهم (٢).
وقال يعقوب بن سفيان : شيعي (٣).
ونقل ابن حجر عن الدار قطني أنه كان يغلو في التشيّع (٤).
قال عواد في هامش تهذيب الكمال ( ١٩ / ٥٢٤ ) : لم أجد له ذكرا في كتب الشيعة. ولم أجد لهم عنه رواية في كتبهم المعتبرة ، فينظر في أمر تشيعه.
فيرى المتتبع ان الأمر غير ما ذهب إليه الرجل.
فقد ذكر الشيخ المفيد المتوفى ( ٤١٣ ه ) في الإرشاد : ١ / ٣٩ : بسنده عن الأعمش ، عن عدي بن ثابت ، عن زر بن حبيش قال : رأيت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام على المنبر فسمعته يقول : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق (٥).
وله ذكر في أمالي الشيخ الطوسي ، راجع مستدركات علم رجال الحديث : ٥ / ٢٢٨.
__________________
١ ـ ميزان الاعتدال : ٣ / ٦١ الرقم ٥٥٩١.
٢ ـ الجرح والتعديل : ٧ / ٢ الرقم ٥.
٣ ـ المعرفة والتاريخ : ٣ / ١٣٢.
٤ ـ مقدمة فتح الباري : ٤٢٣.
٥ ـ راجع في هذا الحديث إلى : مسند الامام أحمد بن حنبل : ١ / ٩٥ ، سنن ابن ماجة : ١ / ٤٢ ، سنن النسائي : ٨ / ١١٧ ، تاريخ بغداد : ٢ / ٢٥٥ ، وج ١٤ / ٤٢٦.