وقال الذهبي : وكان من أئمة الحديث ، وثقه أحمد بن حنبل وأبو داود (١). وقال ابن عدي : صدوق (٢).
٢ ـ تشيّعه :
قال الدارقطني : ثقة مأمون ، ولكن قال أبو عبد الله الحاكم في سؤالاته للدارقطني : وسألته عن إسماعيل بن أبان الوراق ، فقال : قد أثنى عليه أحمد بن حنبل ، وليس هو عندي بالقوي.
قلت : من جهة المذهب؟
قال : المذهب وغيره (٣).
وقال البزار : وإنما كان عيبه شدة تشيّعه لا على أنه عيب عليه في السماع (٤).
وقال ابن حجر : تكلم فيه للتشيع (٥).
وقال الذهبي : قيل : كان في الوراق تشيع قليل كدأب أهل بلده (٦).
__________________
١ و ٦ ـ سير أعلام النبلاء : ١٠ / ٣٤٨ الرقم ٨٥.
٢ ـ الكامل : ١ / ٣١٠ الرقم ١٣٢.
٣ ـ راجع هامش تهذيب الكمال : ٣ / ١٠.
٤ ـ راجع هامش تهذيب الكمال : ٣ / ١٠. قلت : وقال اللكنوي في الرفع والتكميل ص ٤٠٩ : الجرح إذا صدر من تعصب ، أو عداوة ، أو منافرة ، أو نحو ذلك ، فهو جرح مردود ، ولا يؤمن به إلا المطرود. وقال عبد الفتاح أبو غدة في ذيل هذا الكلام : كالجرح بسبب التحاسد أو الاختلاف في أمر العقيدة كمسألة خلق القرآن أو قدمه ، وكالقول بخلق الأفعال أو عدمه ، وكعقيدة الرفض والنصب والتشيع ، أو الاختلاف في المذهب ، أو الاختلاف في المشرب ...
٥ ـ تهذيب التهذيب : ١ / ٢٧٠ الرقم ٥٠٦.