والايعاز الى هذه الجملة لتعرف كثرة هذه النصوص وكثرة مخرجيها من اعلام الدين ، وحفظة الاحاديث ، وان شئت ان تعرف مبلغا من ذلك فراجع البحار وغيره من الجوامع الكبيرة.
ومن جملة ما صنف في النصوص على امامتهم وانحصار هم في الاثنى عشر كتاب مقتضب الاثر في امامة الاثنى عشر للشيخ أبى عبد الله احمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن ايوب الجوهرى الامام في الادب والتواريخ وعلوم الحديث ، وكان معاصرا لشيخنا الصدوق ومن اهل العلم والادب القوى وطيب الشعر وحسن الخط وكان كثيرا الرواية يروى عنه الشيخ الجليل جعفر بن محمد الدوريستى والشيخ على بن محمد الخزاز صاحب كفاية الاثر وقال الشيخ في الفهرست اخبرنا بسائر كتبه ورواياته جماعة من اصحابنا عنه «انتهى» ، وكان جده وابوه من وجوه اهل بغداد ايام آل حماد وامه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن اسمعيل بن اسحق بنت اخى القاضى ابى عمر ومحمد بن يوسف واخرج عن كتابه شيخنا العلامة المجلسي في البحار وغيره.
وله كتب منها كتاب الاغسال ، وكتاب أخبار ابى هاشم الجعفري وكتاب شعر أبى هاشم الجعفري ، وكتاب أخبار جابر الجعفي ، وكتاب الاشتمال على معرفة الرجال ذكر فيه من روى عن كل امام مختصر وكتاب ذكر من روى الحديث من بنى ناشره وكتاب ما نزل القرآن في صاحب الامر عليه السلام ، وكتاب في ذكر الشجاج ، وكتاب عمل رجب وكتاب عمل شعبان ، وكتاب عمل شهر رمضان ، وكتاب اخبار السيد وكتاب الو كلاء للائمة عليهم السلام مختصر وغيرها وكتاب مقتضب الاثر في امامة الائمة الاثنى عشر عليهم السلام مات سنة احدى