عنهم نقل متاولة بالقبول ، لشهادتهم لنا بتصديقنا ووجدنا في روايتهم ذكر ائمتنا عليهم السلام كما كان اسم نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم موجودا عند أهل الكتب في التوراة والانجيل ، فكتبت في ذلك جزءا مفردا وهو هذا.
وتلوته بجزء ثان (١) يشتمل على شواهد الاشعار والاخبار السالفة على الزمان والاعصار في اسماء الائمة عليهم السلام وأعدادهم ، وذلك قبل كمال عددهم ومددهم ، ليكون ذلك دليلا ظاهرا وبرهانا باهرا متواخيا ، ووصلتهما بجزء ثالث متوخيا متضمنا لرواياتنا خاص ، وأوضح عن صحيح الرواية وصريحها ، والكشف عن ادغال من ادغل فيها ، متوخيا في جميع ذلك رضا الله جل اسمه والقربة إليه والزلفه لديه ، وحسبي الله وأتو كل عليه وهو حسبى ونعم الوكيل.
__________________
(١) قد سبقه في جمع ما قيل من الاشعار في الائمة الاثنى عشر شيخنا ثقة الاسلام الكليني المتوفى سنة ٣٢٨ صاحب الكافي فانه افرد في ذلك كتابه المسمى بكتاب ما قيل في الائمة الاثنى عشر من الشعر.