روى عنه : أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الأنصاري.
أنبأنا أبو (١) محمد بن طاوس ، قالا : أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن محمد بن أبي عقيل الكرخي ـ بدمشق ـ حدّثني أبو القاسم هبة الله بن عبد الرّحمن الجوزي (٢) ح.
وقرأت على أبي الفتح نصر الله بن محمد ، عن أبي الفتح نصر بن إبراهيم المقدمي ، أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن سليمان بن داود الجزري ـ بآمد ـ حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري القاضي ، حدّثنا أبو عبيد الله بشر بن عبيد الله بن مكي القرشي الزّمعي الدمشقي ، حدّثنا داود بن رشيد ، حدّثنا بقية بن الوليد الكلاعي ، عن محمد بن الوليد الزّبيدي ، عن الزّهري ، قال : سمعت أنس بن مالك يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قال حين يصبح : اللهم إنا أصبحنا نشهدك ونشهد ملائكتك ، وحملة عرشك ، أنّك أنت الله الذي لا إله إلّا أنت ، وحدك لا شريك لك ، وأن محمدا عبدك ورسولك ، غفر الله له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب ، وإذا هو قالها حين يمسي غفر الله له ما أصاب في ليلته تلك من ذنب» وفي حديث الكرخي : الرّقّي ، وأظنه وهما [٢٥٤٦].
٨٩١ ـ بشر ، ويقال : بشير بن عبد الوهاب بن بشير
أبو الحسن الأموي
مولى بشر بن مروان. من أهل دمشق زاهد.
روى عن محمد بن بشر العبدي الكوفي ، والوليد بن مسلم ، ووكيع بن الجرّاح ، وجنادة بن عمرو بن الجنيد المرّي ، وعبد الله بن كثير الطويل ، ومحمد بن شعيب بن شابور ، وضمرة بن ربيعة الفلسطيني ، والمؤمّل بن الفضل الحرّاني ، ومروان بن معاوية الفزاري.
روى عنه : ابنه أحمد بن بشر ، وأبو بشر محمد بن أحمد بن حمّاد الدّولابي وهو كنّاه ، وعلي بن سعيد بن بشير ، وأبو الحسن بن جوصا ، وأبو عبيد الله أحمد بن محمد بن فراس بن الهيثم الفراسي ابن أخت سليمان بن حرب ، ومحمد بن الفيض
__________________
(١) كذا بالأصل «وأبو» وثمة اسم سقط باعتبار ما جاء بعد ابن طاوس «قالا» وفي م كالأصل : وأبو.
(٢) في المطبوعة : الجزري.