رأس سبط النبي فوق قناه |
|
والسبايا يصحن واسنداه |
ثمّ قال الزنيم ويل ابن مرجان |
|
على الطاهرين ما أعداه |
ويحه ما أشدّه من عتلّ |
|
ويحه في الفعال ما أقساه |
كنت أرضى بدون ذا الفعل منه |
|
لكن الأمر ما أراد الله |
ودعا الرجس بعد ذاك بالرأس |
|
فأُتي به فلمّا رآه |
ساطعاً بالضيا تعجّب منه |
|
ثمّ منه تعجّبت جلساه |
وعلا بالقضيب رأس حسين |
|
ثمّ في طست عسجد ألقاه |
وانثنى الرجس ثمّ أنشد شعراً |
|
وترنّم وقال في منشاه |
ليت أشاخنا تشاهد ذا اليوم |
|
الذي قد أسرّنا لقاه |
يا لها اليوم فرحة وسروراً |
|
حيث نال الصديق فيه مناه |
فعلى الطاغي اللعين يزيد |
|
لعنة الله دائماً تغشاه |
فالعنوه ببكرة وأصيل |
|
فلقد طال في المعاد شقاه |
والعنوا ما استطعتم ابن زياد |
|
وابن سعد ومن سعى في رضاه |
فلقد باع دينه من يزيد |
|
بالزهيد القليل من دنياه |
جدّدوا اللعن ما بقيتم عليه |
|
وأطيلوا مدى الزمان سجاه |
فلعنهم من المهيمن لعن |
|
ليس يفنى ولا يزول بقاه |
نقل الشيخ المفيد والسيّد ابن طاووس وغيرهما بطرق مختلفة عن فاطمة بنت الإمام الحسين عليه السلام أنّها قالت : عندما أدخلونا في مجلس يزيد اللعين رقّ لنا في بادئ الأمر فقام رجل من أهل الشام وقال له : يزيد هب لي هذه الجارية ، فلذت بعمّتي زينب وخاطبتها : عمّة ايتمت واستخدم بعد والدي؟! فقالت : إنّ هذا ليس له ولا لأميره ، فقال يزيد : بل إنّه لي. فقالت عمّتي زينب : إلّا أن تخرج من ملّتنا وتدين بغيرها. فغضب اللعين وقال : بل خرج من الدين أبوك وأخوك.