١٣ ـ حجر بن عدي الكندي : على بعد عشرين كيلومتر من دمشق توجد قرية تسمّى «عذرا» وأهل القرية يسمّونها عدرُ وهي من توابع دوما الواقعة بعد حرستا الي على يمين دوما.
* يعدذ حجر بن عدي من التابعين الزهّاد الأوحديين الذين ناصروا أمير المؤمنين عليه السلام ويعرف بـ «سعد الخير».
* قال أمير المؤمنين عليه السلام في حقّه :
* بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام قبض عليه عامل اليمن «محمّد بن يوسف» وجيئ به إلى المسجد وضربوه ضرباً مبرحاً وأمروه أن يلعن أمير المؤمنين عليه السلام فالتفت حجر إلى الناس وقال : إنّ الأمير أمرني أن ألعن علياً ، فالعنوه لعنه الله (١).
* كان لحجر علاقة شديدة بالعبادة وقد أنشد قبل وفاته أبياتاً لإي مدح أمير المؤمنين (٢).
* يذكر أنّ عائشة قالت لمعاوية : (٣).
* يقول ابن الأثير : أنّ قبر حجر بن عدي معروف في العذراء وهو محلّ استجابة الدعاء ، وفي السنوات الأخيرة تحرّك بعض الخيرين وأعادوا تشييد ضريح حجر بن عدي.
* على الرغم من صغر سنّ حجر بن عدي إلّا أنّه كان من أعاظم أصحاب الإمام علي عليه السلام ، وكان في معركة صفّين رئيس قبيلة كندة كما كان من قادة جيش الإمام علي عليه السلام في معركة النهروان.
أمّا سبب شهادته فقيل أنّ عبدة الدنيا وأعوان الظلمة أمثال أبي برادة بن أبي موسى
__________________
(١) معجم رجال الحديث لآية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي قدس سره المتوفّى سنة ١٤١٣ ه ج رقم ٢٦٠٨.
(٢) راجع سفينة البحار ج ٢ ص ٩٦.
(٣) سفينة البحار ج ٢ ص ٩٥.