بقراءة سورة فاتحة إلّا أنّني لعنته وبني أُميّة معه ثمّ خرجت (١).
روي عن كتاب «عين الأئمّة» عشرة أدلّة لجواز لعن معاوية وهي :
١ ـ خروجه عن طاعة أمير المؤمنين علي عليه السلام.
٢ ـ محاربته بالسيف لخليفة المسلمين وأمير المؤمنين علي عليه السلام.
٣ ـ غصبه لخلافته عليه السلام.
٤ ـ التنكّر لأهل البيت عليهم السلام وإنكار منزلتهم.
٥ ـ اعتقاده بأحقّيته للإمامة.
٦ ـ كتمان فضائل أمير المؤمنين عليه السلام.
٧ ـ لعنه لأمير المؤمنين علي عليه السلام على المنبر.
٨ ـ تحميله قتل عثمان للإمام علي عليه السلام بهتاناً.
٩ ـ اعطاءه الولاية بعده ليزيد الكافر.
١٠ ـ قتله للإمام الحسن عليه السلام ووصيّته لمن بعده بقتل الحسين عليه السلام ولذلك فهو يستحقّ اللعن من دون أي شرط أو محذور (٢).
لقد عمل معاوية لعنه الله طيلة أيّام حكمه ـ عشرون عاماً ـ على تقوية أساس الحكم لمن سيأتي بعده وهو ابنه الحقير يزيد ، رأس الفساد والثمرة المشؤومة من الشجرة الأموية الملعونة ، فبعد أن هلك معاوية جاء الطاغية يزيد إلى السلطة وهو يحمل كرهاً وحقداً شديدين للنبي صلى الله عليه واله وكان ينظر إلى حروبه ـ بدر وأُحد والأحزاب وغيرها ـ بنظره المخالف الكاره ، وهكذا صارت زمام الإسلام وهو الدين الذي يُراد منه انقاذ الإنسان من
__________________
(١) الف شهر أسود ص ١٦٧ نقلاً عن مجلّة المطالعة العدد ١٣١ / فارسي.
(٢) كامل البهائي ج ٢ ص ٢١٠ / فارسي.