قالا : أنا الحسن بن غالب بن المبارك ، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزهري ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصّمد بن موسى الهاشمي ح.
وأخبرناه ، أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور وأبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد بن أبي عثمان ، قالوا : أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن القاسم بن الصّلت المجبر ، نا إبراهيم بن عبد الصّمد بن موسى ، نا عبيد الله بن أسباط ، نا أبي ، نا كامل أبو العلاء ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : صلّى النبيّ صلىاللهعليهوسلم صلاة العشاء قال : فجعل الحسن والحسين يثبان على ظهره فلما قضى الصّلاة قال أبو هريرة : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمّهما؟ قال : فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمّهما (١).
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس المؤدّب ، أنا أبو سعد أحمد بن إبراهيم بن موسى المقرئ ، نا أبو طاهر محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق ، أنا جدي الإمام أبو بكر محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، نا عبدة بن عبد الله الخزاعي ، أنا زيد بن الحباب ، عن حسين ـ وهو ـ ابن واقد ، حدثني عبد الله بن بريدة ، عن أبيه قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخطب فأقبل الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران ويقومان فنزل فأخذهما فوضعهما بين يديه ثم قال : «صدق الله ورسوله (أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ)(٢) رأيت هذين فلم أصبر» ثم أخذ في خطبته (٣) [٣٢٠٨].
أخبرتنا به أمّ المجتبى العلوية قالت : قرئ على أبي القاسم سبط بحرويه ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو يعلى ، أنا أبو خيثمة ، نا زيد بن الحباب ، حدثني حسين بن
__________________
(١) سقط خبره بعده ، نستدركه هنا عن المطبوعة ص ٨٨ ونصه :
أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنبأنا أبو سعد الجنزرودي ، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن المؤمل المزكي أنبأنا جدي أبو الوفاء المؤمل بن الحسن ، أنبأنا أحمد بن منصور الرمادي أنبأنا أبو أحمد ، أنبأنا كامل عن أبي صالح عن أبي هريرة ، قال : كنا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم في صلاة العشاء فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره ، فإذا رفع رأسه رفع رفعا رفيقا ، ثم إذا سجد عادا ، فإذا قضى صلاته أقعدهما في حجره.
فقال أبو هريرة : فقمت إليه فقلت : يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمّهما؟ قال : فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما.
(٢) سورة التغابن ، الآية : ١٥.
(٣) الحديث في سير الأعلام ٣ / ٢٥٦ وانظر تخريجه فيه.