١٤ ـ ما رواه الصدوق في العيون ج ٢ ـ ٢٠٠ باب ٤٦ ما جاء عن الرضا عليهالسلام في وجه دلائل الائمة باسناده عن الحسن بن الجهم قال حضرت مجلس المأمون يوما وعنده على بن موسى الرضا عليهالسلام وقد اجتمع الفقهاء واهل الكلام من الفرق المختلفة فسئله بعضهم فقال له : يابن رسول الله بأى شئ تصح الامامة لمدعيها؟ قال بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الامام فيما هي؟ قال في العلم ، واستجابة الدعوة قال فما وجه أخبار كم بما يكون؟ قال : ذلك بعهد معهود الينا من رسول الله صلىاللهعليهوآله الحديث.
١٥ ـ ما رواه ايضا ص ١٤٧ باب ٤٠ ـ ١٨ علة تقبل الامام الرضا عليهالسلام ولاية العهد باسناده عن الحسن بن الجهم قال حدثنى ابى قال صعد المأمون المنبر لما بايع على بن موسى الرضا عليهالسلام فقال : ايها الناس جائتكم بيعة على بن موسى الحديث. قلت : تقدم ذكر الجهم بن بكير بن أعين وانه ممن روى عن الصادق عليهالسلام.
١٦ ـ ما رواه في قرب الاسناد ص ١٧٣ في الصحيح عن ابن فضال قال سمعت الرضا عليهالسلام يقول (إلى ان قال) فقال له الحسن بن الجهم : فأهل الجبر قال : وما يقولون؟ قال : يزعمون ان الله تبارك وتعالى كلف العباد ما لا يطيقون. قال فأنتم ما تقولون؟ قال : نقول : ان الله لا يكلف احدا ما لا يطيق ، ونخالف اهل القدر فنقول لا يكون ، فقال : جف القلم بحقيقة الايمان لمن صدق وآمن ، وجف القلم بحقيقة الكفر لمن كذب وعصى الحديث.
١٧ ـ روى الصدوق في العيون ج ٢ ـ ٤٩ ـ ١٩٢ باسناده عن محمد بن اسباط عن الحسن بن الجهم قال سألت الرضا عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك ما حد التوكل؟ فقال لى : ان لا تخاف مع الله احدا ، قال قلت : فما حد التواضع؟ قال : ان تعطى