الناس من نفسك ما تحب ان يعطوك مثله ، قال قلت ، جعلت فداك اشتهى ان اعلم كيف أنا عندك؟ قال : انظر كيف أنا عندك.
١٨ ـ وايضا ص ٢٣٥ باب ٥٨ ـ ٦ باسناده عن ابى الخير صالح بن ابى حماد عن الحسن بن الجهم قال كنت عند الرضا عليهالسلام وعنده زيد بن موسى أخوه وهو يقول : يا زيد اتق الله! فانه بلغنا ما بلغنا بالتقوى ، فمن لم يتق الله ولم يراقبه فليس منا ولسنا منه يا زيد اياك ان تهين من به تصول من شيعتنا فيذهب نورك ، يا زيد ان شيعتنا انما ابغضهم الناس وعادوهم واستحلوا دمائهم واموالهم لمحبتهم لنا واعتقادهم لولايتنا ، فان انت أسأت إليهم ظلمت نفسك وبطلت حقك.
قال الحسن بن الجهم ثم التفت عليهالسلام إلى فقال لى : يابن الجهم من خالف دين الله فأبرأ منه كائنا من كان من أي قبيلة كان ، ومن عادى الله فلا نواله كائنا من كان من أي قبيلة كان ، فقلت له : يابن رسول الله ومن الذى يعادى الله تعالى؟ قال : من يعصبه.
١٩ ـ ما رواه الشيخ في التهذيب ج ٧ ـ ٢٧٢ والاستبصار ج ٣ ـ ١٥٤ عن الكليني في الكافي ج ٢ ـ ٤٩ باب ١١٣ من النكاح باسناده عن الحسن بن صدقة قال سئلت ابا الحسن عليهالسلام فقلت ان بعض اصحابنا روى ان للرجل ان ينكح جارية ابنه وجارية ابنته ، ولى ابنة وابن ولا بنتى جارية اشتريتها لها من صداقها ، افيحل لى أن اطأها؟ فقال : لا الا باذنها. قال الحسن بن الجهم : أليس قد جاء ان هذا جائز؟ قال : نعم ذلك إذا كان هو سببه ، ثم التفت إلى ، واومى نحوى بالسبابة فقال إذا اشتريت انت لابنتك جارية أو لا بنك وكان الابن صغيرا ولم يطأها ، حل لك ان تقبضها فتنكحها والا فلا الا باذنهما.