اسألك عنه ، فقال : يا حمران سل تجب ، ولا تبعض دنانيرك ، فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله أنت صاحب هذا الامر ، والقائم به؟ قال : لا ، قلت : فمن هو بأبى انت وامى؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين. المشرف الحاجبين ، عريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز وبوجهه أثر ، رحم الله موسى. وايضا باسناده عن محمد بن زرارة عن حمران بن اعين قال سألت أبا جعفر عليهالسلام فقلت انت القائم؟ قال : ولدنى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وانى للطالب بالدم ويفعل الله ما يشاء ثم أعدت عليه فقال : قد عرفت حيث تذهب ، صاحبك المدبح البطن ثم الحزاز برأسه ابن الارواع ، رحم الله فلانا. رواهما في البحار عنه ج ٥١ ص ٤٠ ـ ٢٠ و ٢١.
وروى الشيخ في الغيبة باسناده عن حمزة بن حمران عن ابيه عن سعيد بن جبير عن على بن الحسين عليهماالسلام قال : القائم منا تخفى ولادته على الناس حتى يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج ، وليس لاحد في عنقه بيعة. (البحار عنه ج ٥١ ـ ١٣٥)
وفي روضة الكافي ص ٢٩٧ ـ ٥٥٢ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى ، وابو علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار جميعا ، عن على بن حديد ، عن جميل عن زرارة ، عن ابى جعفر عليهالسلام قال : سأله حمران فقال : جعلني الله فداك لو حدثتنا متى يكون هذا الامر فسررنا به؟ فقال : يا حمران ان لك اصدقاء واخوانا ومعارف ان رجلا كان فيما مضى من العلماء الحديث بطوله.
ومنهم عبدالملك بن اعين ، ففى روضة الكافي ص ٢٤٥ ـ ٤٤٩ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن سيف بن عميرة ، عن ابى بكر الحضرمي ، عن عبدالملك بن اعين قال : قمت عند ابى جعفر عليهالسلام فاعتمدت على يدى فبكيت ، فقال : مالك؟ فقلت : كنت ارجو ان ادرك