فأحضرت عذري عليه الأمي |
|
ر ، إن عاذرا لي أو تاركا |
يقول : إن يكن (١) [الأمير لي عاذرا ، أو تاركا. وقد يجوز الرفع (٢) ، على : إن يكن](٣) في فعلي (٤) خير أو شرّ (٥) قال الشاعر : (٦)
فإن يك في أموالنا لا نضق به |
|
ذراعا ، وإن صبر فنصبر للدّهر |
كأنّه قال (٧) : إن يكن فيه الصبر [صبرنا](٨) أو وقع صبر (٩) وقال آخر : (١٠)
فتى ، في سبيل الله أصفر وجهه |
|
ووجهك ممّا في القوارير أصفرا |
يريد : كان أصفرا.
وأما قول امرىء القيس : (١١)
__________________
(١) ب : وكذلك إن كان.
(٢) يريد : إن خير وإن شرّ.
(٣) من النسختين.
(٤) ب : أن يكون في فعله.
(٥) في الأصل : خيرا أو شرا.
(٦) هدبة بن خشرم. ديوانه ص ٩٨ والألفاظ ص ٤٥٨ والأغاني ٢١ : ٢٨٧ وشرح لحماسة للتبريزي ٢ : ٥٠ والخزانة ٤ : ٨٦ ، والكتاب ١ : ١٣١ ومعاني القرآن ٢ : ١٠٥ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٢٣٦ والمغني ص ٣٣٤ وشرح شواهده ص ٢٦٧. وفي الأصل : «وإن صبرا». ق : «للصبر».
(٧) ب : أراد.
(٨) من ق.
(٩) ق : ورفع صبرا.
(١٠) الإفصاح ص ١٨٢ ومجمع البيان ١٠ : ٤١١. وفي الأصل : «لا اصفرّ وجهه». ق : «وجهه». وما في القوارير هو الأدهان والخمر.
(١١) ديوان امرىء القيس ص ٦٦ والكتاب ١ : ٤٢٧ والمقتضب ٢ : ٢٨ والجمل للزجاجي ص ١٩٧ والخصائص ١ : ٢٣٦ وشرح المفصل ٧ : ٢٢ والأشموني ٣ : ٢٩٥ والخزانة ٣ : ٦٠١. وهذا البيت ليس فيه شاهد على إضمار «كان». وإنما هو من «النصب بحتّى وأخواتها» في الورقة ٦