سَنَةٍ). (١) والمعنى (٢) : «يكون». قال الشاعر : (٣)
فإنّي لآتيكم بشكري ما مضى |
|
من العرف واستيجاب ما كان في غد |
والمعنى : يكون في غد.
وقد يرفعون بـ «كان» الاسم والخبر ، فيقولون (٤) : كان زيد قائم. وقال الشاعر [في ذلك] : (٥)
إذا ما المرء كان أبوه عبس |
|
فحسبك ما تريد من الكلام |
رفع [الأب](٦) على الابتداء ، و [عبس] خبره ، ولم يعبأ (٧) ب.
«كان». وقال آخر : (٨)
إذا متّ كان النّاس صنفان : شامت |
|
وآخر مثن بالّذي كنت أصنع |
__________________
(١) الآية ٤. وسقط «ألف سنة» من ق.
(٢) ب : ومعناه.
(٣) الطرماح. ديوانه ص ١٤٦ وشرح القصائد السبع ص ٤٢٢ والخصائص ٣ : ٣٣١ وأمالي ابن الشجري ١ : ٤٥ و ٣٠ و ٢ : ١٧٦. وفي النسخ : «وإنيّ». وقبل البيت شرط يقتضي الجواب. ب : «شكّر .. واستيجاب». والعرف المعروف.
(٤) في الأصل : «تقول». ق : يقولون.
(٥) رجل من عبس. الكتاب ١ : ٣٩٦ واللسان (نصر) و (مني). وما بين معقوفين من ب. وفيها : «إلى الكلام». يريد أن.
منتهى البلاغة والفصاحة في بني عبس.
(٦) من النسختين.
(٧) ب : ولم يعبأ.
(٨) العجير السلولي. الكتاب ١ : ٣٦ والنوادر ص ١٥٦ والجمل للزجاجي ص ٦٣ وأمالي ابن الشجري ٢ : ٣٣٩ وشرح المفصل ١ : ٧٧ و ٣ : ١١٦ و ٧ : ١٠٠ والهمع ١ : ٦٧ و ١١١ والدرر ١ : ٤٦ و ٨٠ والأشموني ١ : ١٢٩ والعيني ٢ : ٨٥. وفي الأصل وب : «كنت أفعل». ق : «نصفان». ب : نصفان ... آس.