قال الشاعر : (١)
كنّا ثمانية ، وكانوا جحفلا |
|
لجبا ، فشلّوا بالرّماح ، بداد |
أي : متبدّدين (٢). وإنّما (٣) |
|
خفضها لمّا فتح أوّلها ، مثل (٤) |
نزال. وتراك هو من التّرك (٥). وقال آخر (٦) :
وكنت إذا منيت ، بخصم سوء ، |
|
دلفت له ، فأكويه ، وقاع |
وهي الدائرتان على جاعرتي (٧) الحمار.
ويقال : انصبّ عليهم من طمار. وهو المكان المرتفع. قال الشاعر : (٨)
فإن كنت لا تدرين ما الموت؟ فانظري |
|
إلى هانىء ، في السّوق ، وابن عقيل |
__________________
(١) حسان بن ثابت. ديوانه ص ١٠٨ واللسان (بدد) والخزانة ٣ : ٨٠. ب : «وقال آخر».
وفي ق عن إحدى النسخ أن الرواية : «كانوا ثمانية». وفي الأصل : «فشلّوا». ب : «فسلّوا» بالسين وتحتها ثلاث نقط. والجحفل : الجيش الكبير. واللجب : ذو الجلبة. وشل : طرد.
(٢) في النسختين : متفرقين.
(٣) سقط حتى «من الترك» من ق.
(٤) في الأصل : وهو.
(٥) ب : مثل نزال انزل واترك.
(٦) عوف بن الأحوص. النوادر ص ١٥١ والمخصص ٦ : ١٦٥ و ١٧ : ٦٩ وشرح المفصل ٤ : ٥٩ والتهذيب واللسان والتاج (وقع). ب : «وقال الآخر». ق : «إذا بليت». ومني : بلي. ودلف له : تقدم إليه وأسرع.
(٧) ق : «حافري». والجاعرة : حرف الورك المشرف على الفخذ.
(٨) سليم بن سلام. تاريخ الطبري ٦ : ١٩٦ والمخصص ١٧ : ٦٩ وشرح المفصل ٤ : ٦٠ ومعجم البلدان (طمار) واللسان (طمر). وهانىء : ابن عروة المرادي. وابن عقيل هو مسلم بن عقيل.