(يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ) إلى قوله (يَقُولُونَ : أَإِنَّا (١) لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ)؟ والحافرة : الطّريق الذي ذهبت (٢) فيه. يقال : رجع على حافرته (٣). يقولون : (٤) أإنّا (٥) نردّ في طريقنا الذي ذهبنا فيه؟ فقيل : نعم. فقالوا (٦) : (أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً)؟ فقيل (٧) : نعم. قالوا (٨) : (تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ).
وجواب (٩) «والضّحى» : (١٠) (ما وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى). وجواب «والفجر» : (١١) (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ). وجواب : (١٣) (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها). وجواب (١٤) (وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ) :) (١٥) (إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ). وجواب (١٦) (وَالْعادِياتِ ضَبْحاً) : (١٧) (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ).
مضى تفسير جمل الخفض (١٨)
__________________
(١) الآية ١٠. وفي الأصل : «آينّا». ق : «أينّا». وسقط «يقولون» منها.
(٢) في الأصل : ذهب.
(٣) ق : حافريه.
(٤) في الأصل وق : يقول.
(٥) في الأصل : «آنّا». ق : أنّا.
(٦) الآية ١١. وسقط حتى «نعم» من ق.
(٧) في الأصل : قيل.
(٨) الآية ١٢.
(٩) سقط حتى «جمل الخفض» من ب. وزاد هنا فيها : تم الباب.
(١٠) الآية ٣. وسقط «ربك وما قلى» من الأصل.
(١١) الآية ١٤.
(١٢) سقطت من ق.
(١٣) الآية ٩.
(١٤) الآية ١ من البروج. وسقط «ذات البروج» من ق.
(١٥) الآية ١٢.
(١٦) الآية ١ من العاديات.
(١٧) الآية ٦.
(١٨) سقطت الجملة من ق.