وأما ألف القطع
فإنّما تعرف (١) بياء (٢) «يفعل» (٣) من البنية. وهي مقطوعة في جميع أحوالها. فمن ذلك (٤) : أكرم يكرم ، وأعطى يعطي ، وأرسل يرسل. ألا ترى أنّ الياء (٥) من البنية مضمومة. وكلّ ما (٦) كانت ياء «يفعل» [منها](٧) مضمومة فالألف (٨) ألف قطع ، نحو قولهم : أكرم يكرم ، وأعطى يعطي ، وأرسل يرسل. (٩) وكلّ ما (١٠) كانت ياء «يفعل» [منها](١١) مفتوحة فألفه ألف وصل ، نحو قولك : ضرب (١٢) يضرب ، وشتم (١٣) يشتم. ألا (١٤) ترى أنّ ياء «يفعل» (١٥) من البنية مفتوحة.
وأما ألف السّنخ (١٦)
فهي سنخ الكلمة (١٧). فإنّها تثبت في حال المضيّ والاستقبال والمضارعة. (١٨) فمن ذلك قولهم (١٩) : أمر يأمر ، وأخذ يأخذ ، وأكل
__________________
(١) ب : فتعرف.
(٢) في الأصل : ببناء.
(٣) يريد الفعل المضارع دون قيد. ولو لا ذلك لكان يفعل.
(٤) ب : تقول من ذلك.
(٥) في النسختين : ياء الفعل.
(٦) في النسخ : وكلّما.
(٧) من ق.
(٨) ق : فألفه.
(٩) سقط «نحو ... يرسل» من ق.
(٦) في النسخ : وكلّما.
(٧) من ق.
(١٠) سقطت من ق.
(١٠) سقطت من ق.
(١١) سقط حتى «مفتوحة» من ق.
(١٢) ب : ياء الفعل.
(١٣) ب : سنخ.
(١٤) سقطت «فهي سنخ الكلمة» من النسختين.
(١٥) سقطت من النسختين.
(١٦) سقط «فمن ذلك قولهم» من ق. وفيها بدلا منه : نحو.