وفرسان. (١)
وألف الضمير
تكون (٢) في الأفعال دون الأسماء ، نحو قولهم (٣) : الزّيدان (٤) [قاما] ، والعمران (٥) قعدا. [وهي ألف الضمير](٦). وألف الضمير تبنى (٧) على ألف الإعراب ، لأنّ الأسماء قبل الأفعال. وذلك أنّها لا تستغني عن الأسماء. يقولون : رجلان في الدار. ويقولون : الله ربّنا ، ومحمّد نبيّنا. فاستغنى الاسم عن الفعل. وهم إذا قالوا : قاما ، وقاموا ، لم يستغن الفعل عن الاسم (٨) ، مضمرا أو مظهرا.
وأما (٩) ألف الخروج والترنّم
لا يكون إلّا في رؤوس الآي (١٠) ، أو عند القوافي. وإنّما فعلوا ذلك ، لبعد الصوت. من ذلك قوله ، [تعالى](١١) : (وَتَظُنُّونَ بِاللهِ الظُّنُونَا). ومثله : (١٢) (فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا) (١٣) ، (وَأَطَعْنَا
__________________
(١) سقطت من ق.
(٢) ق : يكون.
(٣) في الأصل : قولك.
(٤) سقطت من ق. وما بين معقوفين هو منها.
(٥) سقطت من ق.
(٦) من ق.
(٧) في الأصل : تثنّى.
(٨) في الأصل وب : الاسم عن الفعل.
(٩) ق : فأما.
(١٠) ق : لا تكون إلا في آخر الآية.
(١١) الآية ١٠ من الأحزاب. وما بين معقوفين من ق ، وفيها : قال الله تعالى.
(١٢) الآية ٦٧ من الأحزاب. ق : وقال.
(١٣) الآية ٦٦ من الأحزاب. وسقطت من الأصل وق.