المؤنث ما كان في أوّل المذكّر (١) ، ليبلغ بنات الأربع. (٢) [والمذكّر](٣) : أخضر ، وأحمر ، وأصفر. (٤)
وأما (٥) ألف التعريف
مثل قولك : النّساء ، والمرأة ، والرّجل ، والفرس. وسمّي (٦) ألف التعريف ، لأنّك تدخله مع اللام في أوّل الاسم النكرة ، (٧) فيصير ذلك الاسم معرفة.
وأما (٨) ألف الجيئة
يكون مقصورا بهمزة (٩). تقول : (١٠) أتيتك ، أي : جئتك. قصرت (١١) الألف بهمزة. قال الله ، جلّ ذكره (١٢) : (وَإِنْ كانَ مِثْقالَ حَبَّةٍ ، مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنا بِها) أي : جئنا بها. وقد (١٣) قرىء هذا الحرف (١٤) (آتينا بها) أي : جازينا. ومثله قوله (١٥) : (وَكُلٌ
__________________
(١) في النسختين : وألحقت في المؤنث والمذكر.
(٢) كذا.
(٣) من النسختين.
(٤) ق : «أحمر وأخضر». ب : أخضر وأحمر وأسود.
(٥) سقطت من ق.
(٦) ق : «الرجل والفرس ويسمى». ب : مثل الرجل والمرأة والفرس وسمي.
(٧) في الأصل : «اسم النكرة». ق : الاسم إذا كان نكرة.
(٨) سقطت من النسختين.
(٩) في الأصل : «تكون مقصورا بهمزة». ق : «يكون مقصورا». ب : ألف يكون مقصورا.
(١٠) ق : نحو.
(١١) في الأصل : «قصّرت». وفي النسختين : فصارت.
(١٢) الآية ٤٧ من الأنبياء. ب : «بهمزة ومنه قول الله عز وجل». ق : كهمزة من.
(١٣) سقط حتى «جازينا» من النسختين.
(١٤) هذه قراءة ابن عباس ومجاهد وابن جبير وابن أبي إسحاق والعلاء بن سيابة وجعفر بن محمد وابن شريج الأصبهاني. البحر ٦ : ٣١٦.
(١٥) سقطت من النسختين.