وتقول : أكلت رطبا يا له من رطب! (١)
ولام الاستغاثة
وهي مكسورة (٢). تقول : يا لعبد الله (٣) ، لأمر واقع (٤). [قال الشاعر] : (٥)
يا لقوم لزفرة الزّفرات |
|
ولعين ، كثيرة العبرات |
ولام التعجّب
مفتوحة أبدا ، نحو قولهم : لظرف زيد (٦) ، ولكرم عمرو (٧) ، ولقضو (٨) القاضي! أي : ما أظرف زيدا ، وأكرم عمرا ، وأقضى القاضي! (٩)
ويقال (١٠) : من لام التعجّب أيضا قول الله ، تعالى : (١١) (إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً) ، (إِنَّ فِي هذا) (١٢) لَبَلاغاً)! ومن التعجّب قوله ،
__________________
(١) سقط «ونقول ... رطب» من النسختين.
(٢) في الأصل : «مفتوحة». وسقط «وهي» من ق.
(٣) ق : يا لعبد الله.
(٤) في الأصل : وقع.
(٥) ما بين معقوفين من النسختين. وفي الأصل : «يا لبكر لزفرة». ق : يا لقوم.
(٦) ق : عمرو.
(٧) ق : زيد.
(٨) في الأصل : لقضى.
(٩) ق : «ما أظرفه وما أكرمه وما أقضاه». ب : ما أظرفه وما أكرمه.
(١٠) سقط حتى «البعث» من النسختين.
(١١) الآيات ١٣ من آل عمران و ٤٤ من النور و ٢٦ من النازعات.
(١٢) الآية ١٠٦ من الأنبياء. وفي الأصل : «ذلك» وفوقها : هذا.