والهاء التي تتحوّل (١) تاء
وهي لغة ، في (٢) بعض لغات العرب. يقولون : وضعته في المشكات (٣) ، وهذه جمرت (٤) ، [وجنّت](٥). قال الله ، جلّ وعزّ (٦) : (إِنَّ شَجَرَةَ) (٧) الزَّقُّومِ). ومثله : (وجنات (نَعِيمٍ) (٨) ، و (إِنَّ رَحْمَتَ) (٩) اللهِ قَرِيبٌ ، مِنَ الْمُحْسِنِينَ). قال الشاعر : (١٠)
من بعد ما وبعد ما وبعدمت |
|
صارت نفوس القوم عند الغلصمت |
وكادت الحرّت أن تدعى أمت (١١) |
أراد «الغلصمه» و «الأمه» ، فوقف على الهاء بالتاء ، على اللغة. (١٢) وهي حميريّة. [ويقال : لبعض بني أسد بن خزيمة](١٣).
__________________
(١) ق : يتحول.
(٢) في الأصل : من
(٣) في الأصل وق : المشكاة.
(٤) في الأصل : «حمزات». ق : جمرت.
(٥) من ق. وفيها : وجنّت.
(٦) ق : «تعالى». وفيها تقديم وتأخير في الآيات. ب : عز وجل.
(٧) الآية ٤٣ من الدخان. وفي الأصل وق : شجرة.
(٨) الآية ٨٩ من الواقعة. وفي الأصل وب : «جنّة النّعيم». وهي من الآية ٨٥ من الشعراء.
ق : «وقال تعالى : وجنّة نعيم».
(٩) الآية ٥٦ من الأعراف.
(١٠) أبو النجم. مجالس ثعلب ص ٢٧٠ والخصائص ١ : ٣٠٤ ورصف المباني ص ١٦٢ وشرح المفصل ٥ : ٨٩ و ٩ : ٨١ والهمع ٢ : ٢٠٩ والدرر ٢ : ٢١٤ و ٢٣٥ والأشموني ٤ : ٢١٤ والعيني ٤ : ٥٥٩ والخزانة ٢ : ١٤٨ وشرح شواهد الشافية ص ٢١٨. والغلصمة : رأس الحلقوم.
(١١) ق : الحرّة.
(١٢) في الأصل : أراد الغلصمة والأمة فوقف بالهاء على التاء باللغة.
(١٣) من ب.