الفعل. وقال (١) آخر : (٢)
ألم تر أنّا ، بني دارم ، |
|
زرارة فينا أبو معبد؟ |
نصب «بني» ، على الاختصاص.
وأما قول الآخر : (٣)
*نحن بنو خويلد ، صراحا*
فإنّه رفع «بني» ، لأنّه أخبر أنّهم بنو خويلد ، ونصب «صراحا» ، على القطع ، وينشد بيت للبيد بن ربيعة : (٤)
نحن ، بني أمّ البنين ، الأربعه |
|
ونحن خير عامر بن صعصعه |
ينصب هذا البيت ، ويرفع. (٥) وكذلك قال آخر : (٦)
*نحن بنو ضبّة ، أصحاب الجمل*
و: «بني ضبّة» [أيضا](٧) ، على ما بيّنت (٨) لك.
__________________
(١) سقطت بقية الفقرة من النسختين.
(٢) الفرزدق. ديوانه ص ٢٠٢ والكتاب ١ : ٣٢٧. وزرارة بن عدس سيد شريف.
(٣) لأبي حرب الأعلم. النوادر ص ٤٧ والعيني ١ : ٤٢٥ والخزانة ٢ : ٥٠٧. والصراح : الصريح. وهو الخالص النسب.
(٤) ديوان لبيد ص ٣٤٠ والكتاب ١ : ٣٢٧ ومجالس ثعلب ص ٤٤٢ و ٤٤٩ والأغاني ١٤ : ٩١ والعمدة ١ : ٢٧ والخزانة ٤ : ١٧١. ق : «وينشد بيت لبيد». وسقط البيت الثاني منها. ب : وقال لبيد بن ربيعة العامري.
(٥) يريد البيت الأول. ق : «نصبا ورفعا». ب : نصب بني.
(٦) عمرو بن يثربي. العقد ٤ : ٣٢٧ والكامل ص ٦٥ و ٢٢٤ وتاريخ الطبري ٥ : ٢١٧ وشرح الحماسة للمرزوقي ص ٢٩١ وشذور الذهب ص ٢١٩ والهمع ١ : ١٧١ والدرر ١ : ١٤٦ والأشموني ٣ : ١٣٧ واللسان (بجل). وفي النسختين : نحن بني.
(٧) من ق.
(٨) ق : ما بينته.