الدليل العاشر :
قول علي عليهالسلام : « خير الناس بعد النبيين أبو بكر ثمّ عمر ثمّ الله أعلم ».
هذه هي عمدة أدلّتهم على أفضليّة أبي بكر ، تجدون هذه الأدلّة في : كتب الفخر الرازي ، وفي الصواعق المحرقة ، وفي شرح المواقف ، وفي شرح المقاصد ، وفي عامة كتبهم من المتقدمين والمتأخرين ، وحتى المعتزلة ، أي المعتزلة أيضاً يشاركون الأشاعرة في الإستدلال بمثل هذه الأدلّة على إمامة أبي بكر ، إلاّ المعتزلة المتأخّرين الذين لا يقولون بأفضليّة أبي بكر ، وإنّما يقولون بأفضليّة علي ، لكن المصلحة اقتضت أن يتقدّم أبو بكر على علي في الإمامة.