الْوَكِيلُ (١٧٣) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (١٧٤) إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٥))
القراآت : (يَغُلَ) بفتح الياء وضم الغين : ابن كثير وأبو عمرو وعاصم غير المفضل ويعقوب غير رويس. الباقون : بالضم والفتح على البناء للمفعول. ولا يحسبن بياء الغيبة : الحلواني عن هشام. الباقون : بتاء الخطاب. (قُتِلُوا) بالتشديد : ابن عامر. الباقون : بالتخفيف. (وَأَنَّ اللهَ) بالكسر على الابتداء : عليّ. الباقون : بالفتح. وخافوني بالياء في الحالين : سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل ، وافق أبو عمرو ويزيد وإسماعيل في الوصل. الباقون بالحذف.
الوقوف : (أَنْ يَغُلَ) ط لابتداء الشرط (يَوْمَ الْقِيامَةِ) ج لانتهاء جزاء الشرط مع العطف (لا يُظْلَمُونَ) ه (جَهَنَّمُ) ط (الْمَصِيرُ) ه (عِنْدَ اللهِ) ط (بِما يَعْمَلُونَ) ه (وَالْحِكْمَةَ) ج لمكان العطف (مُبِينٍ) ه (مِثْلَيْها) (لا) لأن استفهام الإنكار دخل على (قُلْتُمْ هذا) ط (أَنْفُسِكُمْ) ط (قَدِيرٌ) ه (وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ) ه لا (نافَقُوا) ج لاحتمال العطف والاستئناف والوصل أولى على تقدير وقد قيل لهم. (أَوِ ادْفَعُوا) ط (لَاتَّبَعْناكُمْ) ط (لِلْإِيمانِ) ج لاحتمال الحال والاستئناف. (فِي قُلُوبِهِمْ) ط (يَكْتُمُونَ) ج لاحتمال كون «الذين» بدلا عن ضمير (يَكْتُمُونَ) أو خبر مبتدأ محذوف. (ما قُتِلُوا) ط (صادِقِينَ) ه (أَمْواتاً) ط (عِنْدَ رَبِّهِمْ) ص (يُرْزَقُونَ) ه لا لأن (فَرِحِينَ) حالهم. (مِنْ فَضْلِهِ) (لا) للعطف. (مِنْ خَلْفِهِمْ) (لا) لتعلق «أن». (يَحْزَنُونَ) ه م للآية واستئناف الفعل إذ يستحيل أن يكون الاستبشار حالا للذين يحزنون. (وَفَضْلٍ) (لا) لأن التقدير وبأن ومن كسر وقف والجملة حينئذ اعتراضية. (الْمُؤْمِنِينَ) ه ج لأن «الذين» يصلح صفة للمؤمنين ومبتدأ خبره للذين أحسنوا ، أو نصبا على المدح والأول أوجه لاتحاد الصفة. (الْقَرْحُ) ط لمن لم يقف على (الْمُؤْمِنِينَ). (عَظِيمٌ) ج لاحتمال البدل وكونه خبر مبتدأ محذوف. (إِيماناً) ق والوصل أولى للعطف واتصال توكل اللسان بيقين القلب. (الْوَكِيلُ) ه (سُوءٌ) لا للعطف (رِضْوانَ اللهِ) ط (عَظِيمٍ) ه (أَوْلِياءَهُ) ص لوصل النهي عن الخوف بعد ذكر التخويف (مُؤْمِنِينَ) ه.
التفسير : هذا حكم من أحكام الجهاد. وأصل الغلول أخذ الشيء في خفية. يقال : أغل الجازر والسالخ إذا أبقى في الجلد شيئا من اللحم ليسرقه. والغل الحقد الكامن في الصدر. والغلالة الثوب الذي يلبس تحت الدرع والثياب ، والغلل الماء الذي يجري في