ج للفاء مع أن «قد» لتوكيد الابتداء. (وَرَحْمَةٌ) ج للاستفهام مع الفاء (وَصَدَفَ عَنْها) ط (يَصْدِفُونَ) ه (بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) ط (خَيْراً) ط (مُنْتَظِرُونَ) ه (فِي شَيْءٍ) ط (يَفْعَلُونَ) ه (أَمْثالِها) ج لابتداء شرط آخر مع العطف (لا يُظْلَمُونَ) ه (مُسْتَقِيمٍ) ج لاحتمال أن (دِيناً) نصب على البدل من محل (إِلى صِراطٍ) أو على الإغراء أي الزموا. (حَنِيفاً) ج لابتداء النفي مع اتحاد المعنى (الْمُشْرِكِينَ) ه (الْعالَمِينَ) ه لا. (لا شَرِيكَ لَهُ) ج (الْمُسْلِمِينَ) ه (كُلِّ شَيْءٍ) ط لانتهاء الاستفهام إلى الإخبار (إِلَّا عَلَيْها) ج لتفصيل الأمرين على التهويل مع اتفاق الجملتين (أُخْرى) ج لأنّ «ثم» لترتيب الإخبار مع اتحاد المقصود (تَخْتَلِفُونَ) ه (آتاكُمْ) ط (الْعِقابِ) ز للتفصيل بين تحذير وتبشير والوصل للعطف أوضح (رَحِيمٌ) ه.
التفسير : لما بين فساد ما يقوله الكفار في باب التحليل والتحريم أتبعه البيان الشافي في الباب فقال : (قُلْ تَعالَوْا) وهو من الخاص الذي صار عاما لأن أصله أن يقوله من كان في مكان عال لمن هو أسفل منه. و «ما» في قوله : (ما حَرَّمَ) إما منصوب بفعل التلاوة أي أتل الذي حرمه ربكم فالعائد محذوف. وقوله : (عَلَيْكُمْ) يكون متعلقا بـ (أَتْلُ) أو بـ (حَرَّمَ) وإما منصوب بـ (حَرَّمَ) على أن «ما» استفهامية فلا راجع. والمعنى أقل أي شيء حرم لأن التلاوة نوع من القول وتقديم المفعول للتخصيص. فإن قيل : قوله (أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً) كالتفصيل لما أجمله في قوله : (ما حَرَّمَ) فيلزم أن يكون ترك الشرك والإحسان إلى الوالدين محرما. فالجواب أن المراد من التحريم البيان المضبوط ، أو الكلام تم عند قوله : (ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ) ثم ابتدأ فقال : (عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا) أو «أن» مفسرة أي ذلك التحريم هو قوله : (أَلَّا تُشْرِكُوا) وهذا في النواهي واضح ، وأما الأوامر فيعلم بالقرينة أن التحريم راجع إلى أضدادها وهي الإساءة إلى الوالدين وبخس الكيل والميزان وترك العدل في القول ونكث عهد الله. ولا يجوز أن يجعل «أن» ناصبة وإلا لزم عطف الطلب أعني الأمر على الخبر. واعلم أنه سبحانه بيّن فرق المشركين في هذه السورة أحسن بيان ، وذلك أن منهم من يجعل الأصنام شركاء لله تعالى فأشار إليهم بقوله : (وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْناماً آلِهَةً) [الأنعام : ٧٤] ومنهم عبدة الكواكب الذين أبطل قولهم بقوله : (لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ) [الأنعام : ٧٦] ومنهم القائلون بيزدان وأهرمن ومنهم الذين يقولون الملائكة بنات الله والمسيح ابن الله وزيف معتقدهم بقوله : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ) [الأنعام : ١٠٠] ثم عمم النهي بقوله : (أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) ثم حث على إحسان الوالدين وكفى به خصلة شريفة أن جعله