سورة الأنفال مدنية إلا سبع آيات من قوله وإذ يمكر بك إلى قوله يحشرون
حروفها ٥٢٩٤ كلمها ١٢٣١ آياتها خمس وسبعون.
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٢) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (٣) أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (٤) كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ (٥) يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ (٦) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ (٧) لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (٨) إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (٩) وَما جَعَلَهُ اللهُ إِلاَّ بُشْرى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (١٠))
القراآت : (مُرْدِفِينَ) بفتح الدال : أبو جعفر ونافع وسهل ويعقوب وابن مجاهد وأبو عون عن قنبل. الباقون : بالكسر.
الوقوف : (عَنِ الْأَنْفالِ) ط (وَالرَّسُولِ) ج لعطف المختلفين مع الفاء (ذاتَ بَيْنِكُمْ) ص (مُؤْمِنِينَ) ه (يَتَوَكَّلُونَ) ه ج لاحتمال جعل (الَّذِينَ) مبتدأ والوصل أولى فيكون الوقف على (يُنْفِقُونَ) ويكون الثناء بحقيقة الإيمان منصرفا إلى قوله (هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) ط (كَرِيمٌ) ه ج لما يجيء في التفسير (بِالْحَقِ) ص لطول الكلام (لَكارِهُونَ) ه لا ينظرون ه (الْكافِرِينَ) ه (الْمُجْرِمُونَ) ه ج لاحتمال كون «إذ» متعلقا بمحذوف وهو «اذكر» أو بقوله ويحق (مُرْدِفِينَ) ه (قُلُوبُكُمْ) ج لابتداء النفي مع احتمال الحال (عِنْدِ اللهِ) ط (حَكِيمٌ) ه.