فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠٩) لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١١٠))
القراآت : من تحتها بزيادة من : ابن كثير. والباقون بحذفها وبالنصب على الظرف. و (الْأَنْهارُ) بالرفع : يعقوب. الآخرون بالجر. (إِنَّ صَلاتَكَ) على التوحيد : حمزة وعلي وخلف وعاصم غير أبي بكر وحماد. الباقون على الجمع بكسر التاء علامة للنصب (مُرْجَوْنَ) بواو ساكنة بعد الجيم : أبو جعفر ونافع وحمزة وعلي وخلف وعاصم سوى أبي بكر وحماد. الباقون بالهمزة المضمومة بعد الجيم. (الَّذِينَ اتَّخَذُوا) بغير واو : أبو جعفر ونافع وابن عامر (أَسَّسَ بُنْيانَهُ) مجهولا في الحرفين : ابن عامر ونافع حرف بسكون الراء : ابن عامر وحمزة وخلف ويحيى وحماد. الباقون بالضم (هارٍ) بالإمالة : أبو عمرو وحمزة في رواية ابن سعدان وأبي عمرو وعلي غير ليث ، وابن حمدون وحمدويه والنجاري عن ورش وابن ذكوان غير ابن مجاهد والنقاش ويحيى وحماد إلى أن قرأها يعقوب. الباقون (إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ) فعلا ماضيا أو مضارعا بحذف التاء من التفعل : ابن عامر ويزيد وحمزة وحفص والمفضل وسهل ورويس. تقطع مضارعا مجهولا من التقطع : روح. الباقون تقطع مضارعا مجهولا من التقطيع.
الوقوف : (بِإِحْسانٍ) لا لأن قوله : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) خبر (وَالسَّابِقُونَ أَبَداً) ط ه (الْعَظِيمُ) ه (مُنافِقُونَ) ط لمن قدر ومن أهل المدينة قوم مردوا ، ومن وصل وقف على (أَهْلِ الْمَدِينَةِ) تقديره هم مردوا (عَلَى النِّفاقِ) ط ومن قدر ومن أهل المدينة قوم احتمل أن يجعل (لا تَعْلَمُهُمْ) صفة للقوم فلم يقف (لا تَعْلَمُهُمْ) ط (نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ) ط (عَظِيمٍ) ه ج لاحتمال أن يكون التقدير ومنهم آخرون وأن يكون معطوفا على (مُنافِقُونَ) أو على قوم المقدر (سَيِّئاً) ط (عَلَيْهِمْ) ط (رَحِيمٌ) ه (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ) ط (لَهُمْ) ط (عَلِيمٌ) ه (الرَّحِيمُ) ه (وَالْمُؤْمِنُونَ) ط (تَعْمَلُونَ) ه (يَتُوبُ عَلَيْهِمْ) ط (حَكِيمٌ) ه (مِنْ قَبْلُ) ط (الْحُسْنى) ط (لَكاذِبُونَ) ه (أَبَداً) ط (أَنْ تَقُومَ فِيهِ) ط (أَنْ يَتَطَهَّرُوا) ط (الْمُطَّهِّرِينَ) ه (فِي نارِ جَهَنَّمَ) ط (الظَّالِمِينَ) ط (قُلُوبِهِمْ) ط (حَكِيمٌ) ه.
التفسير : لما ذكر الأعراب المخلصين بين أن فوق منازلهم منازل أعلى وأجل وهي منازل السابقين الأوّلين والتابعين لهم بإحسان ؛ قال ابن عباس : السابقون الأوّلون من المهاجرين هم الذين صلوا إلى القبلتين وشهدوا بدرا. وعن الشعبي : هم الذين بايعوا بيعة الرضوان بالحديبية ومن الأنصار أهل بيعة العقبة الأولى وكانوا سبعة نفر ، وأهل بيعة