القراآت : (تَوَفَّتْهُ) و (اسْتَهْوَتْهُ) ممالة : حمزة الباقون : بتاء التأنيث (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ) من الإنجاء : سهل ويعقوب وعباس. الباقون : بالتشديد (وَخُفْيَةً) بالكسر حيث كان : أبو بكر وحماد. الباقون : بالضم (أَنْجانا) ممالة : حمزة وعلي وخلف (أَنْجانا) بدون الإمالة : عاصم. الباقون (أَنْجَيْتَنا) (قُلِ اللهُ يُنَجِّيكُمْ) بالتشديد : يزيد وحمزة وخلف وعاصم وهشام. الباقون : بالتخفيف (بَعْضٍ انْظُرْ) وأشباه ذلك بكسر التنوين : أبو عمرو وسهل ويعقوب وحمزة وعاصم وابن شنبوذ عن أهل مكة ، وابن ذكوان (يُنْسِيَنَّكَ) بالتشديد : ابن عامر.
الوقوف : (حَفَظَةً) ط (لا يُفَرِّطُونَ) ه (الْحَقِ) ط (الْحاسِبِينَ) ه (وَخُفْيَةً) ط لاحتمال الإضمار أي يقولون لئن أنجيتنا ، وتعلق «لئن» بمعنى القول في (تَدْعُونَهُ) أصح (الشَّاكِرِينَ) ه (تُشْرِكُونَ) ه (بَأْسَ بَعْضٍ) ط (يَفْقَهُونَ) ه (وَهُوَ الْحَقُ) ط (بِوَكِيلٍ) ه (مُسْتَقَرٌّ) ط للإبتداء بـ «سوف» على التهديد مع شدة اتصال المعنى يعلمون ه (غَيْرِهِ) ج (الظَّالِمِينَ) ه (يَتَّقُونَ) ه (وَلا شَفِيعٌ) ط للشرط مع العطف (بِما كَسَبُوا) لا لانقطاع النظم مع اتصال المعنى ، أو لاحتمال أن يكون (الَّذِينَ) صفة (أُولئِكَ) وقوله (لَهُمْ شَرابٌ) خبر (الْهُدَى ائْتِنا) ج (هُوَ الْهُدى) ط (الْعالَمِينَ) لا لأن التقدير وأمرنا بأن أقيموا الصلاة (وَاتَّقُوهُ) ط (تُحْشَرُونَ) ه (بِالْحَقِ) ط (فَيَكُونُ) ط (فِي الصُّورِ) ط (وَالشَّهادَةِ) ط (الْخَبِيرُ) ه.
التفسير : من الدلائل الدالة على كمال قدرته وحكمته قوله (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ) والمراد منه الفوقية بالقدرة والتسخير كما يقال : أمر فلان فوق أمر فلان أي أنه أعلى وأنفذ منه ، ولا ريب أن الممكنات بأسرها تحت تصرف الواجب ينقلها من حيز العدم إلى حالة الوجود وبالعكس ، ويتصرف فيها كيف يشاء ، علويات كن أو سفليات ، ذوات أو صفات ، نفوسا أو أبدانا ، أخلاطا وأركانا. ومن جملة قهره إرسال الحفظة ـ وهي جمع حافظ ـ على عبيده بضبط أعمالهم من الطاعات والمعاصي والمباحات لأنهم مطلعون على أقوال بني آدم لقوله (ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق : ١٨] وعلى أفعالهم بقوله (يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ) [الانفطار : ١٢] وأما صفات القلوب كالجهل والعلم فليس في الآيات ما يدل على اطلاعهم عليها. وعن ابن عباس أن مع كل إنسان ملكين : أحدهما عن يمينه والآخر عن يساره ، فإذا تكلم الإنسان بحسنة كتبها من على اليمين ، وإذا تكلم بسيئة قال من على اليمين لمن على اليسار : انتظر لعله يتوب عنها فإن لم يتوب عنها فإن لم يتب كتب عليه. قالت العلماء : من فوائد هذه الكتبة أن المكلف إذا علم أن الملائكة الموكلين عليه يكتبون أعماله