قوله : «فان سمي به مذكر ، أي بالمؤنث المقدر تاؤه الذي عبر عنه بالمعنوى ،
قوله : «فشرطه الزيادة ، أي الزيادة على الثلاثة ، ولا يفيد تحرك الأوسط ولا العجمة ، لضعف أمر التأنيث في الأصل بسبب تقدير علامته ، فيزيل التذكير الطارئ في الوضع العلمي ذلك الأمر الضعيف ، الا إذا سدّ مسدّ علامته حرف ، ولا تقاومه الحركة القائمة مقام السادّ ، ويكون ماه ، وجور ، إذن ، كنوح ولوط ، لأن الجميع علم المذكر ، فلا تكون التاء مقدرة ، وسيجيء أن العجمة لا تأثير لها في الثلاثي الساكن الأوسط بالسببية ، بل انما تؤثر بالشرطية بعد ثبوت سببين دونها ؛ فقدم وجور منصرفان ، لعدم الحرف الزائد وعقرب ممتنع ، لأن الباء قام مقام تاء التأنيث.