٨١ ـ هذا سراقة للقرآن يدرسه |
|
والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب (١) |
أي يدرس الدرس ، أو إلى غير مضمون عامله نحو : أعجبني الضرب الذي ضربته أو اسم الإشارة المشار به إلى غير مضمون عامله نحو أعجبني ضربي ، فضربت ذاك ومن غير المصدر نحو : أعطيته عطاء ، وكلمته كلاما فإنهما ليسا بمصدرين لشيء من الأفعال.
__________________
(١) البيت في هجاء رجل كان يكثر من قراءة القرآن ولكنه كان يرائي بذلك لأنه كان يقبل الرشوة من الناس ويحرص عليها. وهو من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها والبيت في سيبويه ج ١ ص ٤٢٧.