رفعها ، نحو : زيد في الدار وإذا عمرو يضربه ، وأما مع عدم السماع فالأصل منعه بناء على الاجماع المذكور.
* * *
اختيار النصب
قال ابن الحاجب :
«ويختار النصب بالعطف على جملة فعلية للتناسب وبعد حرفي»
«النفي والاستفهام ، وإذا الشرطية وحيث ، وفي الأمر والنهي ،»
«وعند خوف لبس المفسر بالصفة مثل «إنا كلّ شيء خلقناه»
(بقدر) (١).
قال الرضى :
هذه قرائن يختار معها النصب في الاسم المذكور.
قوله : «بالعطف على جملة فعلية ، نحو : قام زيد ، وعمرا أكرمته ، وكذا مع «لكن» وبل» وذلك لتناسب المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين ، وكذا في : مررت برجل ضارب عمرا وهندا يقتلها ، لعطفه على مشابه الفعل.
وأما في نحو : أحسن بزيد ، وعمرو يضربه ، فلا يترجح النصب ، لكون فعل التعجب لجموده وتجرده عن معنى العروض ، لاحقا بالأسماء.
كذا قال سيبويه ، والظاهر أن الثانية اعتراضية لا معطوفة ،
قوله : «وبعد حروف النفي» ؛ هي : لا ، وما ، وإن ، نحو قوله :
__________________
(١) الآية ٤٩ من سورة القمر.